اشتباكات في محيط القصر الجمهورى بعدن بسبب الإهمال الطبي

شهد محيط القصر الرئاسي بمنطقة المعاشيق بعدن اشتباكات بين حراسة القصر ومجندين في المقاومة اليمنية عصر اليوم الأربعاء، إثر تشييع جنازة أحد الجرحى الذى أصيب في التفجير الانتحاري، الذى استهدف بوابة القصر، أواخر يناير الماضي.
وذكر موقع "صدى عدن" الإخباري أن جنود المقاومة اتهموا الحكومة بالإهمال في علاج الجندي أيمن إقبال "21 سنة" طوال هذه الفترة، رغم أن حالته كانت تستدعى سرعة نقله للعلاج في الخارج.
ونقل الموقع عن مصادر محلية قولها إن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن إصابة أحد الأشخاص، كما شب حريق في منزل مواطن في موقع الاشتباكات.
وقال شقيق الجندي المتوفى: "إن أخيه تم علاجه في مستشفى صابر بمنطقة المنصورة، ولكن بسبب الإهمال الذى تعرض له أصيب بجلطة في المخ، نقل على أثرها لمستشفى أخر منذ يومين، ولكنه توفى اليوم، وطالب شقيق الجندي بمحاسبة القائمين على ملف علاج جرحى المقاومة".
وكان نائب الرئيس اليمنى رئيس الوزراء خالد بحاح اجتمع مع قيادات القطاع الصحي في عدن، وأطلع على الأوضاع الصحية واحتياجات هذا القطاع الحيوي.
وطالب بحاح المسئولين بسرعة استكمال ملف الجرحى، ووضع الحلول العاجلة له، والبت في التعاقد بشكل عاجل مع بعثة طبية بمستشفى الجمهورية، مؤكدا أن ملف الجرحى يعد أهم أولويات الحكومة ووزارة الصحة، مشيرا إلى أن جبهة الصحة - خلال الصراعات - لا تقل أهمية عن الجبهات العسكرية.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي ناقش في الرياض اليوم /الأربعاء/ مع سفير اليابان لدى اليمن كاتسويوشي هاياشي، إمكانية تقديم اليابان أجهزة ومعدات طبية للمستشفيات اليمنية، نظرا للوضع الصحي الصعب الذي باتت تعيشه عدد من المحافظات، وخاصة محافظة تعز.
وأكد الأصبحى أن مدينة تعز تحتاج إلى مساعدات طبية عاجلة للمستشفيات، بالإضافة إلى مساعدات لمواجهة كارثة تكدس القمامة التي صارت مشكلة حقيقية تهدد حياة المواطنين.