مقتل وإصابة 10 جنود يمنيين فى هجوم انتحارى قرب قصر الرئاسة بعدن

قتل 4 من جنود حراسة نقطة التفتيش الرئيسية بالقصر الرئاسى ب"المعاشيق" فى عدن، أمس، وأصيب 6 فى إحصائية أولية عن الهجوم الانتحارى الذى استهدف البوابة بسيارة مفخخة.
ونقلت تقارير صحفية يمنية عن شهود عيان قولهم إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة قرب القصر الرئاسى وفجرها وسط الجنود الذين كانوا يقفون بالقرب من أحد المدخل. ومن بين الجرحى قائد نقطة التفتيش عادل حداد ونقل للمستشفى للعلاج ويقول المسعفون إن حالته خطيرة.
وقالت وسائل إعلام أمريكية "إن الانفجار تم بواسطة سيارة مفخخة على بعد كيلومتر واحد من القصر".
وفى عدن، أعلن قائد المقاومة الشعبية فى تعز الشيخ حمود المخلافى النفير العام لفك الحصار عن المدينة، وطالب المخلافى عبر صفحته على وسائل التواصل الإجتماعى أبناء تعز بالخروج أمس من أجل الدفاع عن كرامتهم وحريتهم وحياتهم. يأتى ذلك فى الوقت الذى تمكنت فيه قوات الجيش والمقاومة من إحراز تقدم كبير فى مديرية المسراخ وحاصروا مركز المديرية من جميع الجهات بعد سيطرتهم على عدة قرى. وأوضح المركز الإعلامى للمجلس العسكرى بتعز أن 9 من المليشيات قتلوا فى الاشتباكات التى وقعت مع عناصر المقاومة والجيش ونتيجة قصف طائرات دول التحالف العربى فيما أصيب 17 منهم .. وقد قُتل عنصران من المقاومة وأصيب 5 فى الاشتباكات.
من ناحية أخرى، ارتفع عدد المصابين فى القصف العشوائى الذى قامت به المليشيات على الأحياء السكنية بمدينة تعز إلى 36 مصابا.
وفى سياق متصل أعلنت المقاومة الشعبية فى محافظة ذمار تدمير عربة عسكرية تابعة لمليشيات الحوثيين وصالح بمديرية جهران شمال مدينة ذمار.