أجرى وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت اتصالا هاتفيا بنظيره التونسي خميس الجيناوي أكد- خلاله - على دعم فرنسا للسلطات التونسية بعد الهجوم الارهابي الذي شنته مجموعة تابعة لداعش في مدينة "بن قردان" في تونس القريبة من الحدود الليبية. و قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية-في تصريح له اليوم الثلاثاء - إن ايرولت أدان بشدة الهجوم، و أعاد التأكيد على تضامن فرنسا الكامل مع تونس في مواجهة الاٍرهاب. و كشف ايرولت - خلال الاتصال - عن نيته التوجه قريبا لتونس للمشاركة في مراسم تكريم ضحايا الهجوم الإرهابي على متحف باردو في 18 مارس 2015. و كان الرئيس فرانسوا اولاند قد أكد أمس أن بلاده عازمة ،أكثر من أي وقت مضي، على مواصلة و تكثيف التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب. يذكر أن مسلحين فد نفذوا، فجر الإثنين ، هجمات متزامنة على ثكنة عسكرية ومركزي درك وشرطة، في بن قردان الواقعة على الحدود مع ليبيا. و قتل 18 شخصا من مدنيين وعسكريين في المواجهات التي أعقبت الهجوم، كما تمكنت قوات الأمن من القضاء على 35 إرهابيا وإلقاء القبض على 7 آخرين، حسبما ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية.