ذكر موقع "تيك ديبكا" العبري بأن جيش الاحتلال والجيش الاردني اعلنا من بعد ظهر اليوم عن حالة التأهب بعد ان اتهمت قيادة الجيش السوري "اسرائيل" باغتيال 10 ضباط سوريين من بينهم 6 طيارين. وبحسب مصادر عسكرية اسرائيلية، فان عملية القتل تمت بعد ان تم نصب كمين من قبل جيش سوريا الحر شرق تدمر حيث تقع قاعدة سلاح الجو السوري في طياس.
اغتيال الطيارين
واعتبر موقع تيك ديبكا ان اغتيال الطيارين الستة تعتبر عملية لن يسكت عليها الرئيس السوري بشار الأسد دون رد زاعما ان شحنات الأسلحة تصل لجيش سوريا الحر من الاردن الذي يعتبر هدفا سهلا أمام سوريا. وقد اعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية الجمعة، عن مقتل 10 عسكريين سوريين بينهم 6 طيارين، بإطلاق مجموعة مسلحة النار على حافلة كانت تقلهم الخميس. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، قولها في بيان الجمعة إن "مجموعة إرهابية مسلحة قامت بعملية اغتيال آثمة أدت الى استشهاد 6 طيارين وضابط فني و3 ضباط من الفنيين العاملين في إحدى القواعد الجوية العسكرية، أثناء مرورهم على محور تدمر حمص" .
جهات اجنبية
وأكد البيان "تورط جهات أجنبية وعلى رأسها إسرائيل في دعم هذه العمليات الإرهابية بهدف إضعاف القدرات القتالية النوعية لقواتنا المسلحة الباسلة وأضاف البيان أن "هذا الإستهداف المباشر لنخبة من نسورنا البواسل المدربين تدريباً نوعياً على قيادة الطائرات الحربية الحديثة، إستعداداً لأداء الواجب المقدس في تحرير الأرض واستعادة الحقوق المغتصبة، هو تصعيد إرهابي خطير يكشف عن الوجه الحقيقي للمخطط الذي يستهدف بنية قواتنا المسلحة بمختلف أنواعها وصنوفها".
والجدير بالذكر ان المهلة التي منحتها الجامعة العربية لسورية لتوقيع بروتوكول المراقبين من دون الحصول على رد من دمشق، وأعلن الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي انقضاء المهلة ودعا الى عقد اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للجامعة اليوم لإقرار عقوبات اقتصادية.
وعلمت شبكة الاعلام العربية "محيط " أن وزير الاقتصاد التركي سيشارك اليوم في اجتماع وزراء الاقتصاد العرب، كما سيشارك وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في اجتماع وزراء الخارجية الأحد، وذلك بهدف تنسيق المواقف بين تركيا والجامعة العربية في مسألة فرض العقوبات السياسية والاقتصادية على سورية.
وكان اوغلو قد قال امس إنه اذا لم تقبل الحكومة السورية خطة الجامعة العربية، فهناك خطوات يمكن اتخاذها بالتشاور مع الجامعة. وأكد انه سيحضر اجتماع وزراء الخارجية العرب غداً الاحد. وقال ان لدى تركيا خريطة طريق لمواجهة الأزمة السورية اتفقت عليها مع الجامعة العربية، كما اشار الى انه سيواصل مع الوزراء العرب البحث مع الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي والدول الاعضاء في مجلس الامن حول ما يتعين فعله اذا لم تتخذ سورية خطوات لوقف نزيف الدماء.