كتب: حمدي زيدان، وعماد ماهر، ووسام محمود بدأ التصويت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم بمقر نقابة المهندسين بقنا برئاسة المستشار أحمد أبودقة وعبد اللاه عباس على اختيار مقعد نقيب فرعية قنا باختيار مرشح واحد فقط، حيث يتصارع على الفوز بالمقعد 10 مرشحين أبرزهم "نصر زغلول حسين"، و"أحمد كامل حمزة حسن".
وقد تم التصويت في 5 لجان، ويوجد بمقر النقابة بقنا 3 لجان؛ هي لجنة وتضم "بندر قنا– مركز قنا– قوص– دشنا– ونقادا– وقفط"، فضلا عن أن هناك لجنة رابعة بنجع حمادي، والخامسة مدينة الأقصر، والسادسة مقرها النادي الإيطالي بأسنا.
وقد شهدت انتخابات نقابة المهندسين بالمنيا إقبالا شديدا أيضا بدأ منذ الساعات الأولى لفتح باب التصويت لاختيار مجلس نقابي يضم نقيبا و14 عضوا يمثلون تيارات مختلفة.
ويتنافس على مقعد النقيب 10 مرشحين هم أحمد البدوي، ومحي الدين محمد صفوت، ومحمد عبد الرازق صديق، وعبد الله التهامي، ومدحت عبد العزيز حسين، ومحمد عبد الرحيم، وإبراهيم الدسوقي، وأحمد عبد المجيد أحمد، وإبراهيم عبد العزيز، وفتحي علي سليمان.
كما يتنافس على مقاعد شعبة المدني 13 مهندسا، وعن شعبة العمارة 11 والميكانيكي 26 وعن شعبة الكهرباء 11 مهندسا، و5 مرشحين يتنافسون على مقاعد كل من شعبة النووي والكيمياء والتعدين والبترول والغزل والنسيج.
كما تشارك في المنافسة 4 قوائم، هي قائمة مهندسون لنقابة حرة، وقائمة تجمع مهندسي مصر والتي تضم مهندسي الإخوان المسلمين، وقائمة المستقبل، وقائمة المهندسين المستقلين.
وأكد المهندسون أن هذه الانتخابات لها قيمة كبيرة، حيث إنها أول انتخابات تقام بعد 25 يناير، معلنين عن تقبلهم التام لما يأتي به صندوق الانتخابات.
ومن الوادي إلى شرق الدلتا، حيث بدأت انتخابات النقابة بالشرقية في تمام العاشرة صباحاً، بحضور أعضاء النقابة، وسط استعدادات مكثفة من قبل اللجنة المنظمة للانتخابات بأربع مقرات انتخابية بالشرقية.
وشهدت الساعات الأولى لانتخابات نقابة المهندسين إقبالا كثيفا من الناخبين، حيث يوجد مقر للانتخاب بالزقازيق بنادي الشرقية، والعاشر من رمضان، وفاقوس، وبلبيس.
وقد أعرب "المهندسون" اليوم عن سعادتهم لذهابهم إلى صناديق الاقتراع؛ ليحصلوا على حقهم الذي سلبه منهم النظام البائد منذ عشرين عاماً، والإسراع بالإدلاء بأصواتهم حتى يمكن بناء نقابة قوية، وألا تشغلهم الانتخابات البرلمانية، عن نقابتهم التي هي بيتهم الأول.
وأوضح المهندسون أن إجراء الانتخابات جاء بعد جهاد مرير ضد نظام مستكبر استهدف "النقابة" التي كسرت حاجز الزيف، ودعاوي الخمود.
وفي سياق متصل ركز معظم المرشحين على شعارات ولافتات الانتخابية في كافة مقرات الانتخاب على المطبوعات والبطاقات التي تحمل هويتهم وملفات مصغرة عن برامجهم الانتخابية المقترحة للنهوض بالنقابة.
وأضافوا أن المنافسة اليوم تمثل ألوان الطيف المصرية بحق، فهناك الذين استطاعوا التوافق، والمنافسة الشرسة للتسابق على كسب تأييد أكبر عدد من المهندسين، حيث يتنافس في الانتخابات ثلاث قوائم هي المهندسون المستقلون "البناء والتطوير"، و"قائمة الحراسة"، وتجمع مهندسي مصر "الإخوان المسلمين"، وعدد من المرشحين المستقلين.
ويتنافس في هذه الانتخابات 30 مرشحا على منصب النقيب، و1719 في النقابات الفرعية على مستوى 23 محافظة و624 مرشحا في كافة الشعب الهندسية، فضلا عن 209 مرشحا للمقاعد المكملة ليصل عدد إجمالي المرشحين إلى 2582 مرشحا.
والجدير بالذكر أن قائمة الإخوان المسلمين تتصدر العملية الانتخابية، تنافسها قائمة السلفيين، وقائمة مجلس الإدارة السابق بعد رفع الحراسة عن النقابة التي عانت كثيرا من فرض حراسة عليها طيلة 16 عاما.