رئيس الوزراء الفلسطيني يأمل في دعم بلغاريا للأفكار الفرنسية بشأن عملية السلام

أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله عن أمله فى دعم بلغاريا للأفكار الفرنسية لعملية السلام للخروج برؤية سياسية وفق مرجعيات جديدة تضمن إلزام إسرائيل بجدول زمني لإنهاء الاحتلال، مؤكدا في الوقت ذاته التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة بالعملية السلمية وحل الدولتين.
وجاء ذلك خلال استقبال الحمد الله مساء اليوم الأربعاء لرئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف في مكتبه برام الله بحضور وزير الخارجية رياض المالكي ونظيره البلغاري دانيال ميتوف وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني وممثل بلغاريا لدى فلسطين سفيلين بوجانوف.
وأكد الحمد الله أهمية اعتراف بلغاريا بالدولة الفلسطينية كدعم لحل الدولتين، مشيرا إلى أن استمرار إسرائيل بسياسة مصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني يقوض حل الدولتين وفرص السلام ويقضي على تطلعات الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني آخر المستجدات السياسية واستمرار إسرائيل بانتهاكاتها اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني لا سيما عمليات القتل ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والتهجير القسري، داعيا في هذا السياق بلغاريا للضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ أكثر من 90 يوما.
كما بحث الحمد الله مع نظيره البلغاري سبل تعزيز التعاون بين البلدين خاصة إنشاء مجلس لتنشيط التبادل الاقتصادي بين البلدين.وقد حضر رئيس الوزراء رامي الحمد الله ونظيره البلغاري توقيع مذكرة تفاهم ما بين وزارة الخارجية الفلسطينية، ووزارة الخارجية لجمهورية بلغاريا بشأن إنشاء لجنة مشتركة وزارية بين البلدين لإعادة التأكيد على العلاقات القوية بين الشعبين وتشمل العديد من المجالات على صعيد العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصاد والطاقة والسياحة والزراعة والصحة والتعليم والأمن.