قال المنافس الرئيسي للرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، أمس الثلاثاء، إنه ليس لديه أي ثقة في أن الانتخابات التي ستجرى هذا الأسبوع ستكون حرة أو نزيهة، متهما الشرطة بممارسة العنف بشكل متزايد قبل الانتخابات. وقال كيزا بيسيغيي، زعيم المعارضة الذي خسر 3 انتخابات رئاسية سابقة: "الحماس الجارف للتغيير بعد ثلاثة عقود من حكم موسيفيني أثار الذعر في المعسكر المناهض للتغيير." وأضاف: "لهذا السبب أطلقت أمس عناصر من الشرطة الأوغندية ومن الأجهزة الأمنية الأخرى حملة عنف على مؤيدينا وأفسدت حملتنا في كمبالا"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وتحدث بيسيغيي بعد يوم من اقتحام الشرطة مؤتمره الانتخابي في العاصمة كمبالا بالغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 19 آخرين واحتجازه لفترة وجيزة. وأوضحت الشرطة أن مؤيدي بيسيغيي كانوا في حالة "هياج" وقاموا بأعمال نهب وألحقوا أضرارا بالممتلكات.