أبدت الولاياتالمتحدة قلقها حيال "مزاعم" عن تورط مسئولين روانديين في إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار داخل بوروندي. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الخميس عن دبلوماسيين قولهما خلال جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي "إن تقارير أفادت بأن رواندا ضالعة في الأزمة الحالية ببوروندي". وقال توماس بيريلو، وهو مبعوث الولاياتالمتحدة لمنطقة البحيرات العظمى في إفريقيا، إن "التقارير تشير إلى أن لاجئين بورونديين، من بينهم أطفال، تم تجنيدهم في معسكرات برواندا للمشاركة في هجمات مسلحة ضد الحكومة البوروندية". ورحب وزير الخارجية البوروندي آلان نياميتوي بتلك التصريحات، داعيا الولاياتالمتحدة لاتخاذ إجراء حيال تلك المزاعم. ويُزعم أن رواندا قامت بتدريب لاجئين وتسليحهم للقتال إلى جانب المعارضة البوروندية ضد الحكومة، لكن حكومة كيجالي نفت تلك المزاعم سابقا. يذكر أن الاضطرابات الأهلية اجتاحت بوروندي منذ إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا في إبريل العام الماضي، عن ترشحه لفترة رئاسية ثالثة، وتسببت أعمال العنف في مقتل أكثر من 400 شخصا فضلا عن نزوح أكثر من 240 ألف آخرين.