صدر العدد الجديد من مجلة الكلمة الثقافية، عدد فبراير 2016، التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ. وذكرت المجلة الثقافية – في بيان لها – أنه في رهان على الاستمرارية والتطور مع العام الجديد، تواكب مجلة الكلمة التطورات الجديدة في أجهزة التصفح والقراءة التي لم تعد قاصرة على الكمبيوتر، كما كان الحال في الماضي، حينما بدأت مغامرتها مع النشر الرقمي. وقدم رئيس تحرير مجلة الكلمة الثقافية، الدكتور الناقد صبري حافظ، النسخة الجديدة والمطورة رقميا من المجلة، وقد أصبحت الآن متاحة على كل أجهزة التصفح من الكمبيوتر إلى الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية. ودعا قراء المجلة والمؤيدين لمشروعها إلى المبادرة بدعمها كي تواصل تغطية تكاليفها، وتستمر في مسيرة التطور والازدهار. وقامت "الكلمة" بعملية تحديث وتطوير شاملة لها كي تواكب تطورات العالم الرقمي المتسارعة، خصوصا مع اتساع عدد مستخدمي الشبكة الرقمية في العالم العربي وخارجه في كل بقعة في كوكبنا الأرضي من أقصى شماله في كندا واسكندنافيا وروسيا، إلى أقصى جنوبه في استراليا ونيوزيلندا، حتى استقطبت "الكلمة" فيها قراء ومتابعين. كما استجاب هذا التطور إلى الرغبة في النهوض بالبرمجة كي تستجيب لتطلعات القراء في التصفح السريع عبر مختلف التقنيات والأجهزة الرقمية. وكعادتها في كل عدد، تنوعت أبواب العدد الجديد من "الكلمة" بالكثير من المواد الثرية والمثرية لوعي القارئ ولحساسيته الأدبية والفنية. وتنشغل بما يحاك لعالمنا العربي البائس من مؤامرات فتنشر دراسة عن "الربيع العربي" وأخرى عن تنامي دعم إسرائيل في الجامعات الصينية، وثالثة عن "هوية النص". لكنها لا يفوتها أبدا الاهتمام بالنصوص الأدبية المختلفة من شعر وقص، وغيرها من المقالات والمتابعات لجديد الواقع الأدبي العربي العريض.