قال أحمد بلال عثمان وزير الإعلام السوداني، إن اللقاء المشترك بين الرئيسين السيسي والبشير منذ 3 أيام يعكس قوة العلاقات بين البلدين نافياً ما يثار حول وجود أي توتر بين مصر والسودان. وأضاف"عثمان" خلال حواره للحياة اليوم، مع الإعلامي تامر أمين، أن الحكومة السودانية أكدت أن ما يحدث في مصر من تطورات وأحداث سياسية هو شأن داخلي سياسي مشيرًا إلى أن ما يحدث في مصر يهمنا كما أن ما يحدث في السودان يهم مصر. وأكد أن السودان لن تقبل أو تعمل ما يسئ لمصر أو مصالح الشعب المصري في يوم من الأيام ولن نسمح بما يضر بحصة مصر والسودان في مياه النيل ، مشيرًا إلى أن الخبراء القائمين على المياه في دول مصر والسودان وأثيوبيا هم الذين يعلمون ما يفيد تلك البلاد. وتابع : نسعى للارتقاء بالعلاقات لمستوى طموح الشعبين المصري السوداني ، وأن المراقب للعلاقات المصرية السودانية يفهم جيدًا أن بعض ما ينشر في الإعلام من محاولات للإساءة بين البلدين غير صحيح، مشيراً إلى أن الاختلاف في وجهات النظر بين مصر والسودان يتم معالجته بعيدًا عن الإعلام. وأوضح أن السد العالي هو الهرم الرابع بعد الأهرامات الثلاثة وتم بناؤه بالتراضي بين مصر والسودان وبالنسبة للتعاون الذي تم في بناء السد العالي بين مصر والسودان ممكن أن يتم في حل مشكلة حلايب وشلاتين. وحول أزمة سد النهضة، قال أحمد بلال عثمان إننا لم نصحوا ووجدنا السد قائما وإنه من حق دول حوض النيل تنمية بنيتها التحتية والاستفادة من النيل في توليد الكهرباء، مؤكدا أن أثيوبيا تنشئ سد النهضة فقط لتوليد الكهرباء،مضيفا، "يجب ترك الجانب الفني لملف سد النهضة للخبراء من مصر والسودان وأثيوبيا والاستفادة منه ومنع ضرره".