قال مسئول محلي صيني كبير اليوم الإثنين إن على المجموعات العرقية المختلفة التي تعيش في إقليم شينجيانج إقامة علاقات ودية لتحسين الثقة فيما بينها. ويقع إقليم شينجيانغ في أقصى غرب الصين ويشهد أعمال عنف من حين لآخر. وقتل المئات في أعمال عنف في إقليم شينجيانج خلال الأعوام القليلة الماضية. وتلقي الحكومة بمسؤولية الاضطرابات على إسلاميين متشددين يريدون إقامة دولة مستقلة تسمى تركستان الشرقية تعيش بها أقلية الويغور وأغلبهم مسلمون ويتحدثون إحدى اللغات التركية وينحدرون من شينجيانج. وقال زعيم الحزب الشيوعي في الإقليم تشانج تشون شيان - خلال اجتماع في أورومتشي عاصمة شينجيانج – إن هناك حاجة لمزيد من الجهود لتعزيز التناغم العرقي في الإقليم. وقال تشانج في تصريحات نشرتها صحيفة شينجيانج اليومية الرسمية "علينا أن ندعم إقامة علاقات ودية على نطاق واسع بين العرقيات المختلفة... بدءا بالمسئولين الذين يشغلون مناصب قيادية." وأضاف تشانج أن إقليم شينجيانج يحتاج لمجتمع فيه "كل العرقيات تحترم وتثق وتحب وتساعد بعضها البعض." لكنه لم يفصل الطريقة التي يمكن بها تحقيق هذا الهدف. وقد أدلى تشانج بتصريحات مشابهة في نوفمبر في جنوب شينجيانج معقل عرقية الويغور وصرح حينها أيضا بأنه سيدعم دراسة لغة الماندرين بوصفها اللغة القومية. ويقع الكثير من الويغور تحت ضغط لتبني العادات واللغة الصينية وهو ما يترافق مع تقييد ممارساتهم الدينية والثقافية. وتنفي الصين ممارسة أية سياسات قمعية.