أعلن المستشار عزت خميس رئيس لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان عن أن الوثائق والمستندات التي تم العثور عليها بمقار جماعة الإخوان، أكدت أن الجماعة هي من كانت تدير الدولة، وأن مكتب الإرشاد ومؤسسة الرئاسة والحكومة وحزب "الحرية والعدالة" هي من كانت تدير شئون الحكم في ذلك التوقيت. وقال خميس في مؤتمر صحفي عالمي عقده اليوم الأحد بمقر هيئة الاستعلامات: "إن هذه الجهات الأربع كانت عبارة عن أربعة وجوه لعملة واحدة، ولم يكن هناك أي فصل بين مؤسسة الرئاسة والحزب ومكتب الإرشاد والحكومة". وأضاف أن الوثاق والمستندات التي وجدت بمقر الجماعة أظهرت كذلك ما يثبت تسريب وثائق سرية من الرئاسة تخص الأمن القومي.