بروكسل: جدّدت مسؤولة الشؤون الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون يوم الثلاثاء خلال اجتماعها مع ممثلين عن "المجلس الوطني السوري" المعارض، تعبيرها عن القلق "العميق" بشأن الوضع المتدهور في سوريا، مشددة على أهمية محافظة المعارضة السورية على التزام واضح بنهج سلمي وغير طائفي. وذكرت "يو بي أي" أن مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة الشؤون الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أصدر بياناً قال فيه إن الأخيرة "التقت اليوم بممثلين عن المجلس الوطني السوري"، وذكر أن اللقاء يشكل جزءاً من الجهود الجارية للتواصل مع الأعضاء الممثلين للمعارضة "المتمسكين بعدم العنف وبالقيم الديمقراطية".
وذكر البيان أن آشتون "جددت التعبير عن قلقها العميق بشأن الوضع المتدهور في سوريا، وشددت على دعم الاتحاد الأوروبي للشعب السوري وأدانت بأشد العبارات القمع الوحشي المستمر وانتشار انتهاكات حقوق الإنسان بشكل واسع".
ورحّبت المسؤولة الأوروبية بالجهود التي تبذلها المعارضة السورية لإنشاء "منبر موحد وللعمل على رؤية مشتركة من اجل مستقبل سوريا والانتقال إلى نظام ديمقراطية".
وشدّدت على أهمية قيام منبر معارضة سياسية شامل يضم كل الأديان والمجموعات الإثنية، كما شددت على أهمية أن تحافظ المعارضة السورية على "التزام واضح بنهج سلمي وغير طائفي.
ورحّبت آشتون بجهود المجلس الوطني السوري في هذا المجال، وشجعته على مواصلة التعاون مع الجامعة العربية لدعم جهوده نحو تحقيق انتقال ناجح إلى الديمقراطية.