وعلي صعيدا متصل ، قالت كاثرين أشتون، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، في بيان لها" اتخذ وزراء خارجية جامعة الدول العربية قرارات هامة لزيادة الضغوط الدولية علي النظام السوري ، وإنني أرحب بهذه القرارات القوية التي اتخذتها قيادة جامعة الدول العربية لحل الأزمة في سوريا." ورحبت أشتون بهذه القرارات القوية التي اتخذتها قيادة جامعة الدول العربية لحل الأزمة في سوريا ، موضحة ان هدف الاتحاد الأوروبي الأول هو الوقف الفوري للعنف. واضافت أشتون أنها كانت علي تواصل مستمر مع الأمين العام لجامعة الدول العربية وأيضا مع الأممالمتحدة لمناقشة إمكانية التحرك في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلي النداء القوي الذي توجهه الجامعة العربية الي مجلس الامن . وتجدد أشتون نداءاتها العاجلة لجميع أعضاء مجلس الأمن للتصرف بمسؤولية في هذه اللحظة الحاسمة. كما أعلنت ترحيبها أيضا باقتراح زيادة الضغط الاقتصادي علي النظام السوري، والذي سوف يضاف إلي الجهود التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي في هذا المجال، حيث يخطط الاتحاد الأوروبي لتبني مجموعة جديدة من العقوبات والتدابير التقييدية علي النظام السوري في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي المقرر انعقاده في 27 فبراير.