أعلن الدكتور خالد فهمي وزير البيئة أن هناك طلبا متناميا لاستخدام الطاقة لا يمكن أن يُسد من خلال طاقة الرياح والشمس ، مع توقعات بزيادة الاستهلاك من الكهرباء بنسبة 5:6 % ، بمعدل أكثر ضعفا من الزيادة السكانية ، مشيرا الى ضرورة وجود فحم مع خليط الطاقة بهدف أساسى وهو مد الإقتصاد بإحتياجاته من الطاقة حتى يستطيع تحقيق النمو بنسبة 7%. وقال فهمى فى تصريحات اليوم إن الوزارة لديها ملفان متعلقان بالفحم ، الأول متعلق بالفحم الحجرى أو البترولى والمقصود به فحم الطاقة ، والثانى متعلق بالفحم النباتى الخارج من مكامير الفحم ، مشيرا الى انه تم اعتماد الضوابط المنظمة لاستخدام الفحم ، وتم إستخدام الفحم منذ عام بمنطقة طرة على سبيل التجربة. واضاف إن القانون حظر استخدام الفحم عدا أنشطة معينة منها الأسمنت والطاقة الكهربائية والحديد والصلب وفحم الكوك والألومنيوم ، ونحن أضفنا الأسمنت والكهرباء ولا يوجد خطر من الحرق فى أفران الأسمنت والتكنولوجيا الجديدة المستخدمة فى أفران الأسمنت أو الشحن والتفريغ الموجودة حاليا كشرط أساسى للموافقة البيئية تسمح لنا بتفادى الآثار العكسية أو الجانبية لاستخدام الفحم كما تضمن آمان عملية الحرق. وتابع أنه تم وضع إستراتيجية تكنولوجية لحرق الفحم بالمصانع ، ولكن الأهم فى نقل وتفريغ الفحم وسوف تعطى الموافقة البيئية للشركات التى تستخدم الفحم بكمية محددة، وأنواع معينة من الشركات، والقانون أعطى الشركات مدة من 6 شهور إلى عام لتوفيق أوضاعها ، بالإضافة إلى تجديد التراخيص البيئية كل عامين ، والفروع الإقليمية تتابع تفريغ شحنات الفحم بواسطة (واتساب) ، مؤكدا أنه لم ولن يتم احتكار الفحم. وقال وزير البيئة " لم أسمح باستخدام الفحم بكافة المصانع بمصر ، إلا بمصانع الأسمنت فقط ، واستخدام الفحم كبديل للطاقة سيوفر 4 أضعاف من استخدام الغاز" .
