دعا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، ما أسماها "الدول الصديقة"، وفي مقدمتها الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا، إلى ضرورة أن تؤدي دوراً أكبر في دعم العراق لإنهاء التغلغل التركي، مشيرا إلى أن وجوده على الأرض العراقية انتهاك فاضح للسيادة، وخرق لمبدأ حُسن الجوار. وجاء ذلك أثناء اجتماع الجعفري مع ستيوارت جونز، السفير الأميركي، ومارك بارتيني السفير الفرنسي، وبيليندا لويس نائبة السفير البريطاني، بمبنى الوزارة في بغداد. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لوزارة الخارجية، أنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين العراق وكل من أميركا وفرنسا وبريطانيا، وسبل الارتقاء بها إلى ما يلبي طموح الشعب العراقي، والشعوب الصديقة له. وأوضح الجعفري بحسب البيان أن "العراق سلك سبل الحوار والآليات الدبلوماسية، إلا أن الجانب التركي لم يبد أي استجابة حتى الآن"، مشيراً إلى أن "بقاء الأتراك على الأراضي العراقية انتقل من عدم الارتياح إلى عدم التحمل". وعبر الوزير إبراهيم الجعفري، عن "تطلع العراق لقيام هذه الدول الثلاث بدور أكبر وأقوى في حث تركيا على الإسراع بالانسحاب من الأراضي العراقية"، مثمناً "موقف الدول كافة التي دعمت العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية". ونقل البيان عن السفراء، موقف بلدانهم الداعم للعراق والرافض للتدخل التركي في الأراضي العراقية.