أعلن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، اليوم الاثنين، أن بلاده ليست بحاجة إلى قوات برية، إنما بحاجة الى الدعم اللوجستي والاستخباري. جاء ذلك خلال استقباله للسفير الأمريكي في العراق ستيوارت جونز، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لوزير الخارجية. وقال الجعفري إن "القوات الأمنية، والحشد الشعبي (متطوعون شيعة) أثبتوا أن العراق ليس بحاجة للقوات البرية من خلال الانتصارات التي تتحقق على الأرض"، بحسب بيان للخارجية العراقية عقب لقاء الجعفري اليوم مع السفير الأمريكي ببغداد ستيوارت جونز، وصل للأناضول نسخة منه. وأضاف أن "العراق بحاجة للمزيد من الدعم الأمني والعسكري المتمثل بالغطاء الجوي، والدعم اللوجستي، والمعلومات الاستخبارية، والمساعدات الإنسانية". ودعا الجعفري "الدول الصديقة للعراق إلى توفير المساعدات الإنسانية للنازحين الذين تجاوز عددهم أكثر من مليوني نازح يعيشون ظروفاً معاشية صعبة، ومعاناة كبيرة مع شدة البرد، وهطول الأمطار". من جانبه، قال السفير الامريكي إن بلاده "مستمرة في تقديم الدعم، والإسناد، والمساعدة للعراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية"، مشيرا إلى أن "الضربات الجوية ساهمت في إضعاف تنظيم داعش، وكبدته الكثير من الخسائر". وأضاف أن أمريكا "ستبذل المزيد من الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية للعائلات النازحة". ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولاياتالمتحدة، غارات جوية على مواقع ل "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات.
