أكد الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية، صباح اليوم، على أن هناك تأخير كبير في الدراسات الخاصة بأضرار سد النهضه على كل من مصر والسودان ما يؤكد على أن الانتهاء من الدراسات لن يتم إلا مع انتهاء بناء السد وبدء الملء، ولذلك من المتوقع ان تكون الدراسات محل أحترام وتقدير ولكنها لن تغير سواء السعه التخزينيه للسد او تأخر مواعيد الملء لكي لا تتأثر دولتي المصب. وأضاف في مداخلة هاتفية في فقرة الأخبار، المذاع على فضائية، سي بي سي أكسترا، أن مصر من الواضح أنها وافقت علي السعه التخزينيه للسد والتي أصبحت 70 مليار متر مكعب بعد أن كانت 14 مليار فقط وزادت هذه السعه في الفترة التي قامت فيها ثورة 25 يناير في مصر، وعدم الإستقرار السياسي والأمني الداخلي جعل من زيادة السعه فرصه للإثيوبيين لم يتوانوا في تحقيقها. وقال إن الاستراتيجية المصرية في التفاوض "تافهة"، وتقوم على إفتراضات وهمية ولم ولن تتحقق وتتخيل مصر هذه الإفتراضات التي لا تلتزم بها إثيوبيا وتقوم ببناء السد ولم تتوقف، مؤكداً على أن الأزمة بكاملها سوف تتحملها مصر لأن من يقومون بهذه الاستراتيجية لا يلتفتون إلى سياستهم الخاطئه التي سوف تضر مصر، بل ويدافعون عن تلك الوقائع التي هي واضحه جداً أنها لن تفيد مصر وتضرها.