قال مسئول أفغاني، اليوم الأحد، إن باكستان ستقدم قائمة تتضمن مسئولي حركة طالبان المستعدين للتفاوض مع كابول في اجتماع هذا الاسبوع يهدف لإحياء عملية السلام الأفغانية. وسيجتمع مسئولون من أفغانستانوباكستان والصين والولايات المتحدة في إسلام آباد، الاثنين، لمناقشة خريطة طريق لمحادثات السلام، لكن حركة طالبان لن تحضر هذا الاجتماع. وقال جاويد فيصل، نائب المتحدث باسم مكتب الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية عبد الله عبد الله، إن قائمة باكستان ستتضمن مسؤولي طالبان الذين يؤيدون ويرفضون المحادثات مع كابل بشأن إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 عاما. وأضاف فيصل أن باكستان وافقت على وقف الدعم المالي لمقاتلي طالبان المتمركزين في المدن الباكستانية. وتابع أنه لن يسمح للمتمردين الموجودين في باكستان بإعادة توطين أنفسهم في أفغانستان. ووفقا لفيصل فإن "الاتفاق سيتضمن أيضا التعاون الثنائي في القضاء على الإرهاب". وتعيش حركة طالبان انقساما سياسيا منذ عام 2015، وذلك بعد الإعلان عن وفاة زعيمها السابق الملا محمد عمر، حيث أعلن فيصل أفغاني الانفصال عن الحركة، ما يثير الشكوك بشأن المفاوضات المزمع إجراؤها.