رحب الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني بدخول الاتفاق الشامل الذي وقعه في يونيو الماضي بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي في حاضرة الفاتيكان حيز النفاذ ، وذلك بعد المصادقة عليه من قبل الرئيس محمود عباس وبابا الفاتيكان فرانسيس. وأشار المالكي فى بيان صحفي مساء اليوم الأحد إلى أهمية هذا الحدث التاريخي الذي يجسد اعتراف الكرسي الرسولي بدولة فلسطين ويكرس دورهم في ترسيخ مبادئ العدل والمساواة ويساهم في تعزيز وتعميق العلاقات بين الدولتين ويدعم جهود السلام في المنطقة ويرسخ الى حل الدولتين. وطالب دول العالم، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بأن تقرن دعمها لحل الدولتين بشكل عملي وتحذو حذو الكرسي الرسولي، وأن تعترف بدولة فلسطين وتعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسه حقه في تقرير المصير والاستقلال في دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية ، واعلاء القيم الإنسانية وقيم القانون الدولي التي يتنافى الاحتلال وممارساته معها