دخلت أزمة السكة الحديد اليوم الرابع، وسط تهديدات بإيقاف حركة القطارات بشكل كامل، الخميس المقبل، بسبب عدم صرف حافز المولد النبوي وإيرادات التذاكر. جاء ذلك، بعد تراجع وزارة النقل عن الموافقة على صرف 600 جنيه حوافز العاملين بسبب خسائر الهيئة التي بلغت 3.2 مليار جنيه. ودعت الوزارة، في بيان لها، الشرفاء إلى العمل مع وعد بالمزيد من المكافآت مع تحسن الخدمة والإيرادات. في الوقت نفسه، تسببت تهدئة السائقين لسرعة القطارات في خسائر تجاوزت 500 ساعة على مدار اليومين الماضيين ومن المنتظر أن تصل إلى 800 ساعة مع نهاية الثلاثاء. وكان العاملون بالسكة الحديد، قد استأنفوا إضرابهم الجزئي مرة أخرى وذلك بعد تراجع وزارة النقل عن صرف حافز المولد النبوى وإيرادات التذاكر والبالغ 600 جنيه والذي أعلنت عنه السكة الحديد، مساء الأحد، مقابل عدم التصعيد وفشل النقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد في التوسط لحل مع الهيئة والوزارة. وقام العاملون بفتح الأبواب لمرور الركاب لركوب القطارات بدون حجز التذاكر، في الوقت الذي قام فيه السائقون بتخفيض السرعات من 120 كيلو مترا إلى 60 كيلو مترا. وأوضحت مصادر، إن السائقين أمهلوا وزارة النقل حتى الخميس لصرف الحافز وإلا سيقومون بإيقاف حركة القطارات تماماً.