أعرب الدكتور حسام المغازي وزير الري والموارد المائية المصرية، عن اعتراضه مما يتردد حول فشل مفاوضات ملف "سد النهضة"، مشيرا إلي أن الاجتماع السداسي الذي جرى أمس بالخرطوم هو الأول من نوعه. وأشار المغازي من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في" الفضائية اليوم الأحد إلي أنه تم مناقشة العديد العديد من الأمور الخطيرة مثل شواغل الشارع المصري وأنقاط أخرى تمس اتفاق المبادئ، موضحا أنه على الرغم من صعوبة المفاوضات ولكنها تمت في جو من "الشفافية والصراحة". وأعلن أنه قد تم تخصيص مناقشة الشواغل المصرية في الاجتماع الذي سيتم على مدار يومين وهما 27 و28 ديسمبر القادم، مؤكدا أن الجانب الإثيوبي وعد بالرد على هذه الشواغل خلال الاجتماع. وأكد أنه سيتم مناقشة مصير أحدى الشركات الاستشارية لفحص السد خلال الاجتماع القادم، معلنا أنه لم يتم النظر لجنسيات المكاتب نظر لأنه هناك آلية لتنفيذ ثابتة الاستشارات. وأوضح أن مشروع السد بما فيه من مشاريع خاصة بالكهرباء ومنشآت أخرى تختلف عن جسم السد، معلنا أن بنيان السد لم يتجاوز مرحلة اكتماله ال20 % ولكن المشروع اكتمل بنسبة 50 %. وطالب من "غير المختصين" الذين يتحدثون عن الملف بمراعاة خصوصية وحساسية الملف، موضحا أن المفاوض المصري "وطني ولديه ثوابت واضحة". وكان وزراء الخارجية والري بالسودان ومصر وإثيوبيا قد اتفقوا في ختام مباحثاتهم حول سد النهضة بالعاصمة السودانية الخرطوم أمس السبت، على استئنافها في 27 من كانون ديسمبر الحالي، في ذات المكان.