الراحل حسين السيد يجمع هاني شاكر وآمال ماهر بدار الأوبرا

يشدو المطرب هاني شاكر والمطربة آمال ماهر بأغنية يكشف عنها النقاب لأول مرة من إبداعات الشاعر الراحل حسين السيد ، وهي أغنية "ذكرياتنا" ألحان الموسيقار الكبير طلال.
الأغنية ستكون خلال الحفل ، الذي يقام بالمسرح الكبير بدار الأوبر المصرية ، مساء الجمعة المقبل ، تكريما للشاعر الكبير الراحل حسين السيد ومنح أسرته درع تكريمه ، بحسب وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وتقدم الفنانة آمال ماهر فى فاصل غنائي أول عدد من أجمل أغانيها حيث تشدو ب(يا عيني عليكي يا طيب، وسكة السلامة، ومن زمان، وإتقي ربنا، والشيء الوحيد، ومن السنة للسنة، وآيام ما تتعوضش، ورايح بيا فين، ويومين، وطوبة).
ويقدم الفنان هاني شاكر في الفاصل الغنائي الثاني مختارات مميزة من أعماله منها بعد ساعة، والبارحة، وكل ليلة، ومتهدديش، وأنا قلبي ليك، وسألتك، وعلى الضحكاية، ولسة بتسألي.
وعبرت الفنانة آمال ماهر عن سعادتها بالمشاركة فى هذا الحفل الفني ، وقالت إن شعورها بالسعادة مُضاعف لأنها ستغني مرة أخري من كلمات الشاعر الكبير الراحل حسين السيد ، بالإضافة لإستمرار تعاونها مع الموسيقار طلال ، وتقديمها لدويتو غنائي مع النجم هاني شاكر ، وتمنت أن ينجح الحفل فى ت تقديم جانب من البهجة والسعادة للجمهور المصري والعربي الذي سيتابع هذا الحفل.
وأكد الفنان هاني شاكر أنه يشعر بسعادة كبيرة لمشاركته في حفل لتكريم الشاعر الكبير الراحل حسين السيد وتقديم واحدة من أغانيه الرائعة بمشاركة الفنانة آمال ماهر ، مشيرا إلى أهمية تقديم أعمال هامة لكبار الشعراء مما يُساهم في تقديم مُتعة فنية كبيرة ويجدد مشاعر الجمهور بأعمال ذات قيمة كبيرة.
وأشار خالد أبو منذر ، المشرف على أعمال الموسيقار طلال ، إلي أن ترتيبات هذا العمل بدأت منذ عدة أشهر ، موضحا أن تكريم الشاعر الكبير حسين السيد أقل شيء يقدم لهذا الفنان الراحل الذي أثري الغناء المصري والعربي.
وقال إن هذا هو التعاون الثاني بين أشعار حسين السيد وموسيقي الملحن الكبير طلال من خلال أغنية "ذكرياتنا" بعد النجاح الكبير لأغنية "سامحني يا حبيبي" ، وقال منذر إن الحفل سيتم تصويره كاملا ، وسيعرض على عدد من القنوات الفضائية خلال الأيام المُقبلة.
وأعربت د.حامدة نجلة الشاعر الراحل حسين السيد ، عن سعادتها الكبيرة بتكريم والدها على مسرح دار الأوبرا ، وقالت إن ما يحقق لها ولكل أسرة الفنان الراحل هو تقديم أحد أعماله وخروجها للنور بعد سنوات طويلة من رحيله.