فجرت تحقيقات مباحث الجيزة، مفاجأة من العيار الثقيل، في قضية مقتل الصحفي تامر بدير داخل شقته بمنطقة العمرانية. وكان اللواء مجدي عبد العال، مدير الإدارة العامة للمباحث، قد تلقى إخطارًا يفيد العثور على جثة تامر بدير الصحفي بدار نشر، داخل شقته بالعمرانية، فتم تشكيل فريق بحث ترأسه المقدم محمد غراب، رئيس مباحث العمرانية، والنقيب كريم صفائي معاون المباحث. وتبين من التحريات أن وراء الواقعة، نجارًا، وتمكنت قوات الأمن من ضبطه، وبمواجهته أدلى باعترافات تفصيلية عن الحادثة. وأقر أنه تعرف على المجني عليه في محطة مترو ساقية مكي، وكان يمر بضائقة مالية، واستغل المجني عليه ظروفه المادية، وعرض عليه ممارسة "الشذوذ الجنسي" مقابل مبلغ مالي قدره 700 جنيه، ووافق فاصطحبه إلى منزله. وأضاف أن المجني عليه مارس الشذوذ معه، 5 مرات منذ أن تعرف عليه، وقرر أنه يوم ارتكاب الجريمة، تردد عليه، وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، وقام المتهم بقتله والاستيلاء على كاميرا، وجهاز "لاب توب" وشاشة تليفزيون وفر هاربا من مكان الحادث. وتوصل رجال المباحث إلى مكان المسروقات المفقودة من شقة المجني عليه؛ حيث عثر على الكاميرا والهواتف محمولة، وتحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة العامة التحقيقات.