قال السفير الفرنسي في القاهرة أندريه باران اليوم الخميس، إن الرئيس فرنسوا أولاند سيزور مصر في النصف الأول من العام المقبل بناء على دعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضح باران، في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن "هناك زيارة متوقعة للرئيس أولوند إلى مصر في النصف الأول من العام المقبل بناء على دعوة الرئيس السيسي". وأضاف إن جدول الزيارة لا يزال قيد المناقشات والدراسة بين الجانبين. كان السيسي زار فرنسا في نوفمبر 2014 حيث عقد عدة لقاءات مع مسؤولين فرنسيين. وأِشار باران إلى أن السيسي سيشارك في مؤتمر قمة المناخ المقرر عقده الأسبوع المقبل، مؤكدا أهمية المؤتمر لل"وصول إلى اتفاقية جديدة للتعامل مع التغيرات المناخية الأخيرة". وتابع أن الرئيس السيسي سوف يشارك في الجلسة الافتتاحية التي ستعقد يوم 2 ديسمبر المقبل، كما سيشارك في قمة سياسية ستعقد في اليوم التالي لبحث المبادرات الإفريقية المتعلقة بالتغيير المناخي وضرورة حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية. ولفت إلى إن بلاده تعول كثيرا على مشاركة مصر في المؤتمر المناخي "نظرا للدور الكبير التي تلعبه في هذا الشأن وبالنظر إلى ترأسها اللجنة الوزارية لوزارء البيئة الأفارقة وترأس السيسي لجنة رؤساء الدول الإفريقية المعنية بالتغيرات المناخية. وعن ترتيب لقاء قمة بين السيسي وأولاند على هامش القمة، قال باران إن جدول أعمال الرئيس الفرنسي "سيكون مزدحم للغاية وهناك 150 رئيس دولة ولا يمكني أن أؤكد أنه سيكون هناك لقاء قمة بين الرئيس الفرنسي والمصري.. وما نؤكده أن الرئيس السيسي سيكون له مباحثات مع السلطات الفرنسية". ونوه إن السيسي سيلتقي رئيس الوزراء الفرنسي لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين، كما سيلتقي وزير الدفاع . وعن إمكانية عقد أي اتفاقيات عسكرية جديدة بين القاهرةوباريس الفترة المقبلة، كشف السفير الفرنسي "لا يوجد نية لابرام عقود عسكرية جديدة والأولوية لتنفيذ واستكمال ما تم وسبق ما تعاقدت فرنسا بشأنه بعقود جديدة". وكانت مصر وقعت، في فبراير الماضي، اتفاقية للتعاون العسكري مع فرنسا، تقوم بموجبها باريس بتوريد 24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" وفرقاطة من طراز "فريم" وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من طراز "أم بي دي أيه"، في صفقة قيمتها 5.2 مليار يورو.