كشفت تحقيقات ومعاينة النيابة العامة وأقوال شهود العيان أن أحد منفذي التفجير، الذي وقع أمام وداخل فندق «سويس إن» بالعريش، اليوم الثلاثاء، تبادل إطلاق النيران مع الشهيد المستشار عمرو محمد حماد، ومع أفراد الأمن، قبل أن يصيبه مجند بطلق ناري، وانفجر فيه الحزام الناسف الذي يخفيه أسفل ملابسه، وتحولت جثته إلى أشلاء. وأوضحت التحقيقات أن أحد القاضيين المتوفيين تلقى طلقة في صدره وتوفي متأثرا بها، فيما عثرت معاينة النيابة على آثار لطلقات نارية داخل الفندق، ما يشير إلى معركة بالأسلحة وقعت بين منفذ التفجير والأمن. جدير بالذكر، أن انفجاران وقعا اليوم الثلاثاء أمام فندق يقيم فيه القضاة المشرفين على الانتخابات بالعريش ما أسفر عن استشهاد 5 وإصابة 16 آخرين.