سفير مصر بألمانيا: الإقبال على صناديق الاقتراع في المرحلة الثانية أفضل من الأولى

قال سفير مصر لدى ألمانيا بدر عبد العاطي" إن الإقبال على لجان الاقتراع بالمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية 2015 أفضل من المرحلة الأولى، وهناك توافد على اللجان الانتخابية بمقر السفارة المصرية وقنصليتي فرانكفورت، وهامبورج، وتسير عملية الاقتراع بهدوء وسلاسة داخل اللجان الانتخابية".
ونفى عبد العاطي في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن يكون هناك أي معوقات داخل مقار اللجان الانتخابية الثلاث.. مؤكدا أهمية استكمال الاستحقاق الثالث، والأخير من خارطة الطريق.
وتوافد الناخبون لليوم الثاني على التوالي على لجان الاقتراع في العاصمة الألمانية برلين وقنصليتي فرانكفورت وهامبورج حيث فتحت السفارة المصرية ببرلين أبوابها من التاسعه صباحا، وتستمر حتى الساعة التاسعة مساء.
وأشاد عبد العاطي، في تصريحات لراديو أينز، بالنظام الانتخابي المطبق حالياً باعتباره الأمثل في المرحلة الراهنة.. مشيرا إلى أن الديمقراطية عملية تحتاج لصبر ومثابرة فقد استغرقت في ألمانيا، والدول الغربية عقودا عديدة.
وأكد أن مصر ينتظرها ازدهار اقتصادي في ضوء العقود المبرمة بالمليارات (اليورو) مع كبريات الشركات الألمانية مثل سيمنز و غيرها وفي ضوء مشروع قناة السويس الجديدة الذي تم الانتهاء منه في غضون عام بأموال مصرية ما يعكس قدرة المصريين على صنع المعجزات.
وقال" إن الإرهاب بات ظاهرة عالمية، فلم تعد هناك دولة بمأمن منه، ولابد من تضافر الجهود الدولية لمحاربته..مشددا على أن مصر لن تدخر جهداً في التصدي له، ونجحت في استعادة الأمن والاستقرار في البلاد".
ونوه عبد العاطي إلى تجربة مصر في التعامل مع اللاجئين..قائلا" فهي تستضيف 5 مليون لاجئ من بينهم 350 ألف سوري تم دمجهم في المجتمع وتوفير الرعاية الصحية المجانية والتعليم لهم مثل سائر المواطنين المصريين".
وطرح ثلاث نقاط من أجل التعامل مع جذور ظاهرة تدفق اللاجئين إلى ألمانيا وهي: التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات المشتعلة في المنطقة وعلى رأسها الأزمتين السورية والليبية، ومحاربة الإرهاب بكل حزم وقوة، وتنفيذ مشروعات تنموية ومعالجة المشكلات الاقتصادية، والاجتماعية في دول المنطقة لفتح آفاق مستقبلية للشباب في الدول التي ينزح منها اللاجئين.