طهران: أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رفضه الشديد لعمليات مراقبة النساء والشابات غير المتزوجات وتوقيفهن بحجة "إساءة إرتداء الحجاب"، وهو أمر تكرر في الاسابيع الاخيرة في طهران. ورفض نجاد، خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي أن "تقوم قوات الأمن أحياناً بتصوير النساء اللواتي يعتبرن غير محجبات في شكل كاف للتمكن من توقيفهن وادانتهن". وأبدى الرئيس الايراني إستياءه من سؤال الشبان والشابات الموجودين معاً في الشارع أو داخل سيارة ما إذا كانوا متزوجين أو تربط بينهم صلة قرابة تبرر وجودهم معاً". وأكد أن "الحكومة لا صلة لها بهذه الأعمال"، مضيفًا "نحن نعتبر أنه أمر مهين أن يسأل رجل أو إمراة في الشارع ما إذا كانت تربط بينهما صلة قرابة، ولا يحق لأحد طرح هذا النوع من الاسئلة". وختم الرئيس الإيراني قائلا: "الأمل ألا تتكرر هذه الامور في بلادنا، وأن تتوقف هذه الأعمال قبل أن أضطر إلى إصدار تحذيرات جدية".