صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ديوان شعر بعنوان "أصوات وأصداء" لمحمد عناني. ويقول عناني في مقدمة الديوان "هذه قصائد شتى، أملاها علىَ استغراقي في قراءة الشعر وترجمته أكثر مما أملتها دوافع حيوية بل أعتبرها ثمرة أنبتتها ثمار، ولا أظن أن في هذه المفارقة جديداً فاللغة نفسها تنشأ من اللغة ما دامت اللغة والفكر منهجاً إنسانياً واحداً، وما دام هذا النهج ذا جذور تفنن الدارسون في نسبتها إلى ملكات بشرية منوعة، مثل الحس الجمالي الذي حار العلماء في تفسيره وإن أجمعوا على وجوده، والحيرة لا علاج لها إلا الأنساق الثابتة التي قد يستقيها المرء من السلف، أو يبتدعها فيفرضها على ماحوله في بحثه الذي أراه جوهرياً عن المعنى. ومن أجواء الديوان : كم تمنينا بأحلام المساء مثل كل الشعراء: أن يقوم الليث من يدعى أبا الهول الذي ظل دهرا رابضا وسط الخلاء صامتاً يرنو إلى خضر الروابي في حمى الصحراء كما صدر عن الهيئة فى سلسلة ديوان الشعر العربي، ديوان بعنوان "موسقة " للشاعر محمود عبد الرازق جمعة. يضم الديوان مجموعة من القصائد منها احتلال، قميصك الروح يا ليلى، لغة النور، نبض ، اكتفاء. ومن أجواء الديوان : انتظرت كثيرا ولم تستجيبى كنت أطمع أن أتطلع فى جوف عينيك نحو الأمان العجيب انتظرتك أيتها النجمة المبتغاة.. وجهزت قلبى ليستقبل النور منك دفوقاً وهيأت نفسى لتستقبل الطهر منك ريقاً ووجهت وجهى إلى عقربى ساعتى.. ورسمت بروحى إليك طريقاً وفى سلسلة ديوان الشعر العامى، صدر عن الهيئة مؤخراً ديوان بعنوان "هى الحلم..هى الوجود " للشاعر محمد عثمان جبريل. يضم الديوان مجموعة كبيرة من القصائد منها فيض الطريق، مين قالك؟، مش طافش، مالك...؟، قولى فى الهوى، العشق والحرية، بنت قلبى، حبيبتى والميدان، وغيرها، ومن أجواء الديوان: قابلته زى ما سيبته وقابلنى لقائى باشيب طبطب على كتفى وقالى: قمحك مش راضى يطيب ولا عمرك كنت فى أهلك ولا عمرك كنت غريب واقف تايه فى البين لا بتاخد ولا بتجيب.. فجأة بدأ الرحلة يبعد وانا إيدى تسيب