محافظ الدقهلية يتفقد بعض شوارع قرية دنجواي لشربين بشأن شكوى الصرف الصحي    محافظ أسيوط يستقبل رئيس القومي للطفولة والامومة خلال زياتها لافتتاح مقر للمجلس    «المصدر» تنشر لائحة النظام الأساسي للنقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمى    انطلاق دورة «إعداد الداعية المعاصر» بمشاركة وفود 6 دول    مصر تفتتح المقر الرئيسي لأكاديمية «شباب بلد» بمركز شباب الجزيرة لتمكين 13 مليون شباب وفتاة    * رئيس هيئة الاستثمار يثمن دور "نَوَاه العلمية" في تعزيز الابتكار والمعرفة ويؤكد دعم الهيئة المستمر للقطاع العلمي    البورصة المصرية تخسر 21.5 مليار جنيه بختام تعاملات الثلاثاء 16 ديسمبر 2025    الدفاع المدني في غزة: إدخال الكرفانات الحل البديل لإنقاذ النازحين من خطر الأمطار    2800 شركة صينية في مصر باستثمارات تتجاوز 8 مليارات دولار.. واهتمام مصري بتعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي والرقمنة    المتحدثة باسم خارجية الصين: علاقتنا مع مصر نموذج يحتذى به عربيا وإفريقيا    بريطانيا تتعهد بتقديم 805 ملايين دولار لدعم الدفاع الجوي الأوكراني    حماس: 95% من الشهداء بعد وقف إطلاق النار مدنيون.. ولا يحق لإسرائيل استهداف رجال المقاومة    حكم لصالح مبابي ضد باريس سان جيرمان بسبب مستحقاته المتأخرة الضخمة    جماهير زاخو تفوز بجائزة FIFA للمشجعين 2025 لمبادرتها الإنسانية    غزل المحلة: لدينا أكثر من 90 ألف دولار عند الأهلي.. وشكونا بلوزداد ل فيفا    وزارة الخارجية تتابع حادث غرق مركب بالقرب من ميناء جزيرة كريت اليونانية على متنها مواطنين مصريين    ونش عملاق يتدخل لرفع حاويات قطار بضائع سقطت فجأة بطوخ    قبيصى: أستعدادات مكثفة وتعليمات مشددة لأمتحانات الفصل الدراسي الأول بالفيوم 2026    هل تتزوج حورية فرغلي في السر دون علم الجمهور.. الفنانة تجيب؟    خلال الجلسة الختامية للندوة الدولية الثانية.. إطلاق ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية    السبت.. عائشة بن أحمد في حوار مباشر مع جمهور مهرجان القاهرة للفيلم القصير    زيادة 50% لمخصصات العلاج على نفقة الدولة في موازنة 2025-2026    جامعة قناة السويس تُنفذ قافلة تنموية شاملة بأبو صوير    ب 90 مليون جنيه، محافظ بني سويف يتفقد مشروع أول مدرسة دولية حكومية    تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة تاجر الذهب أحمد المسلماني بالبحيرة ل 12 يناير للمرافعة    قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع    «برومتيون» الصينية تؤسس مصنع للإطارات باستثمارات 300 مليون دولار    محمد مصطفى كمال يكتب: الترويج السياحي من قلب المتحف الكبير.. حين تتحول الرؤية إلى ممارسة    موقف ليفربول، ترتيب الدوري الإنجليزي بعد الجولة ال 16    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 16ديسمبر 2025 فى المنيا    وزير التعليم ومحافظ أسوان يتفقدان 6 مدارس بإدارة إدفو لمتابعة انتظام العملية التعليمية (صور)    هل تلتزم إدارة ترمب بنشر ملفات إبستين كاملة؟ ترقّب واسع لكشف الوثائق قبل الجمعة    محافظ أسوان: صرف علاج التأمين الصحي لأصحاب الأمراض المزمنة لمدة شهرين بدلا من شهر    من المنزل إلى المستشفى.. خريطة التعامل الصحي مع أعراض إنفلونزا h1n1    أستاذ طب أطفال بجامعة القاهرة: المرحلة الأولى لبرنامج رعاية داخل 8 جامعات    وزارة الأوقاف: التفكك الأسرى وحرمة المال العام موضوع خطبة الجمعة القادمة    بيان – الزمالك يعلن التعاون مع النيابة العامة وثقته في الحلول لاستمرار النادي    توروب يتمسك بمستقبل الأهلي: شوبير عنصر أساسي ولا نية للتفريط فيه    وزير الرياضة يبحث مع السفير الإماراتي تعزيز التعاون المشترك    فوز 24 طالبًا في أيام سينما حوض البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية    غدًا.. المصريون بالداخل يدلون بأصواتهم في جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات النواب    نقل جثمان طالب جامعى قتله شخصان بسبب مشادة كلامية فى المنوفية إلى المشرحة    تفاصيل افتتاح متحف قراء القرآن الكريم لتوثيق التلاوة المصرية    رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الاعتماد مسار شامل للتطوير وليس إجراءً إداريًا    مَن تلزمه نفقة تجهيز الميت؟.. دار الإفتاء تجيب    «لديه بعض المشاكل».. دغموم يكشف سبب عدم انتقاله للزمالك    عضو بالأزهر: الإنترنت مليء بمعلومات غير موثوقة عن الدين والحلال والحرام    عاجل- دار الإفتاء تحدد موعد استطلاع هلال شهر رجب لعام 1447 ه    ارتفاع تأخيرات القطارات على الوجه القبلي بسبب الإصلاحات    برلماني بالشيوخ: المشاركة في الانتخابات ركيزة لدعم الدولة ومؤسساتها    الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 57 مسيرة روسية    «التضامن الاجتماعي» تعلن فتح باب التقديم لإشراف حج الجمعيات الأهلية لموسم 1447ه    زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مدينة "كراتشي" الباكستانية    مديرية الطب البيطري بالقاهرة: لا مكان سيستوعب كل الكلاب الضالة.. وستكون متاحة للتبني بعد تطعيمها    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر في سوق العبور للجملة    محمد القس يشيد بزملائه ويكشف عن نجومه المفضلين: «السقا أجدع فنان.. وأتمنى التعاون مع منى زكي»    جلال برجس: الرواية أقوى من الخطاب المباشر وتصل حيث تعجز السياسة    حضور ثقافي وفني بارز في عزاء الناشر محمد هاشم بمسجد عمر مكرم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساندة السيسي لفرنسا في مواجهة الإرهاب تتصدر اهتمام الصحف اليوم
نشر في محيط يوم 15 - 11 - 2015

أبرزت الصحف المصرية الصادرة ، اليوم الأحد 15 نوفمبر ، العديد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها مساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا فى مواجهة الإرهاب والتضامن مع ضحايا الإرهاب ، واجتماعه مع مجموعة كبيرة من رؤساء كبريات دور النشر والشركات التكنولوجية المعنية بإتاحة العلوم المعرفية والتعليمية والموسوعات الكبرى على شبكة المعلومات الدولية .
كما أبرزت الصحف اتخاذ فرنسا سلسلة من الإجراءات الاستثنائية لحماية أراضيها ومواطنيها ، بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التى استهدفت عدة مواقع في العاصمة باريس يوم الجمعة الماضي ، وأسفرت عن مقتل 127 وإصابة 200 وأعلن ما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابى مسئوليته عنها.
ففي صحيفة (الأهرام ) وتحت عنوان
- السيسي يطلب الوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الاعتداءات الإرهابية بفرنسا
- الرئيس : تجربة "بنك المعرفة المصري" ستخضع لتقييم شامل بشكل دورى للتعرف على نتائجها وتطويرها
وتحت هذا العنوان قالت الصحيفة " اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بمجموعة كبيرة من رؤساء كبريات دور النشر والشركات التكنولوجية المعنية بإتاحة العلوم المعرفية والتعليمية والموسوعات الكبرى على شبكة المعلومات الدولية ، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقى المشرف على أعمال الأمانة العامة للمجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية وأعضاء المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي".
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية تصريح قال فيه " إن الرئيس استهل الاجتماع بطلب الوقوف دقيقة حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء الاعتداءات الإرهابية الآثمة التى شهدتها العاصمة الفرنسية مساء أمس الأول".
وذكر الرئيس أن ضعف مستوى التعليم وغياب الوعى الصحيح إزاء العديد من الموضوعات الخاصة بالثقافة والخطاب الدينى يعدان من أسباب التطرف والإرهاب ، مؤكدا أن جميع الأديان تحض على القيم السامية ، وتُحرم الإيذاء بكل صوره سواء كان معنوياً أو مادياً.
ووجه الرئيس الشكر للحاضرين ولأعضاء المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمى للجهود المبذولة من أجل تنفيذ مشروع "بنك المعرفة المصري" بالتنسيق مع الوزارات المعنية ، موضحا أن هذا المشروع سيكون له دور رائد في تطوير التعليم والارتقاء بمنظومة البحث العلمي في مصر عبر إتاحة المعلومات والقواعد المعرفية للدارسين والباحثين ، وهو الأمر الذى سيسهم في تحسين تصنيف مصر في البحث العلمي.
وفي هذا الإطار ، أشار الرئيس إلى أهمية وسائل التكنولوجيا الحديثة ومن بينها شبكة الإنترنت في نشر العلم والمعرفة والمساهمة في عمليات التحديث والتطوير التي تنشدها الشعوب ، مشيرا إلى أهمية التحسب من استخدامها للترويج للأفكار المغلوطة والمتطرفة عبر المواقع التكفيرية والإرهابية ، التى تتسبب في كثير من الأحيان في استقطاب العديد من العناصر وانضمامها للجماعات الإرهابية.
وردا على تعقيب ومقترحات المشاركين في الاجتماع ، أكد الرئيس محورية التعليم كإحدى السبل الفعالة لتحقيق تقدم الأمم ، مشيرا إلى أن تطوير التعليم يعد عملية ممتدة تؤتي ثمارها على المديين المتوسط والطويل وتساهم بفاعلية في تحقيق التطور المنشود في مختلف القطاعات.
ووجه الرئيس بقيام المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى بوضع مقترحات لبلورة منظومة متكاملة لتشجيع وتكريم الباحثين وإعداد برامج تأهيل المواطنين لاستخدام بنك المعرفة المصري، مشيرا إلى أن هذه التجربة ستخضع لتقييم شامل بشكل دورى بهدف التعرف على نتائجها وتطويرها بشكل مستمر لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الدكتور طارق شوقى ألقى كلمة استعرض خلالها ملامح المشروع الذى ينفذه المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى مع دور النشر والشركات التكنولوجية المشاركة في الاجتماع، والذى يهدف إلى إنشاء "بنك المعرفة المصري" تنفيذا للرؤية التى كان الرئيس قد طرحها في عيد العلم عام 2014 لتطوير المجتمع المصري إلى "مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر".
وأوضح الدكتور طارق شوقى ، أن بنك المعرفة المصرى الذى سيعد أكبر مكتبة رقمية في العالم ، سيتيح المحتوى العلمي والمعرفي للعديد من الموسوعات العلمية والمواد والمناهج التعليمية مجاناً لكل فئات المجتمع المصرى من المواطنين والباحثين والطلاب على اختلاف فئاتهم العمرية ، مشيرا إلى التعاون الذى أبدته دور النشر والشركات المشاركة لإتمام المشروع وتخفيض تكلفته الإجمالية بواقع 90%.
وذكر الدكتور طارق شوقي ، أنه سيتم العمل بشكل فورى للبناء الإلكتروني اللازم لإتاحة المحتوى المعرفي وتأسيس بنك المعرفة المصري في غضون شهرين ، ليبدأ تفعيل بنك المعرفة المصري على شبكة المعلومات الدولية خلال الأسبوع الأول من يناير 2016 ، وإتاحته على أجهزة الحاسب الآلى المكتبية والمحمولة وكذا الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.
وأضاف أنه تم البدء منذ أكتوبر 2015 في تدريب وإعداد المعلمين ليقوموا بتدريب زملائهم بداية من شهر يناير 2016 على استخدام بنك المعرفة المصرى وتعريف الطلاب بكيفية استخدامه.
وجاءت عناوين أخرى بصحيفة الأهرام على النحو التالى :
- فرنسا تواجه الإرهاب بإجراءات استثنائية
- إغلاق الحدود وايفل ومنع التظاهر.. والسيسى لأولاند : لن نستسلم للأفكار المتطرفة
- 127 قتيلا ضحايا باريس .. وألمانيا تعتقل شخصا على صلة بالمنفذين
وتحت هذه العناوين قالت الصحيفة " اتخذت فرنسا سلسلة من الإجراءات الاستثنائية لحماية أراضيها ومواطنيها ، بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التى استهدفت عدة مواقع في العاصمة باريس مساء أمس الأول ، وأسفرت عن مقتل 127 وإصابة 200 وأعلن ما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابى مسئوليته عنها.
ومن بين الإجراءات الاستثنائية ، التى اتخذتها السلطات الفرنسية : إعلان حالة الطوارئ وإغلاق الحدود ونشر قوات الجيش في باريس ومنع المظاهرات بأشكالها ، وإعلان الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام ، كما بثت وسائل الإعلام تنبيهات لسكان باريس لكى يلزموا بيوتهم ويخلوا الشوارع وتقرر إغلاق برج إيفل الشهير لأجل غير مسمي ، فضلا عن مترو أنفاق باريس وصدرت أوامر بأن تظل المدارس والجامعات والمبانى المحلية مغلقة طوال يوم أمس.
وبعد أن زعم تنظيم "داعش" أن هذه الهجمات تأتى ردا على الإساءة للإسلام في فرنسا وعلى تدخل فرنسا العسكري في سوريا، اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند هذه الهجمات "حربا" ضد بلاده ارتكبتها "داعش" بتدبير من الخارج وتواطؤ من الداخل، وأكد أن "فرنسا لن ترحم" وأنها "ستتخذ كل التدابير لضمان أمن المواطنين".
كما قرر أولاند إلقاء خطاب غدا أمام البرلمان ، الذى سينعقد بمجلسيه في قصر فرساى قرب باريس "للم شمل الأمة في هذه المحنة".
وقد أدانت مصر في بيان لرئاسة الجمهورية ، بأشد العبارات هجمات باريس الإرهابية وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي ، السفير المصري بباريس ، بنقل خالص التعازى والمواساة للقيادة السياسية والحكومة والشعب الفرنسي في ضحايا هذه الهجمات ، والتأكيد على تضامن مصر مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب في أنحاء العالم دون تفريق.
كما أكد السيسي ، في اتصال هاتفى أجراه مع أولاند ، أن العمليات الإرهابية لن تثنى الدول والشعوب عن عزمها لمكافحة الإرهاب والتطرف وقال:" لن يتم الاستسلام أو الرضوخ لمثل هذه الأفكار الهدامة والأيديولوجيات المتطرفة".
وعربيا ، علق الرئيس السوري بشار الأسد ، على هجمات باريس بقوله :"إن ما عانته فرنسا نكابده منذ 5 سنوات ، واعتبرت السعودية الهجمات "انتهاكا لجميع الديانات"، بينما دعت الجامعة العربية إلى تضافر الجهود لمواجهة الإرهاب.
ووسط حالة ذعر عالمية من حدوث هجمات أخري، أخليت أمس لفترة صالة الركاب الشمالية بمطار "جيتويك" البريطاني بصورة احترازية ، بعد أنباء عن وجود جسم غريب.
وذكر موقع ألماني ، أن الشرطة الألمانية اعتقلت رجلا في جنوب البلاد ، كان يحمل في سيارته أسلحة ومتفجرات قد يكون له صلة على الأرجح بمنفذى هجمات باريس.
وفى سياق آخر ، كتبت صحيفة (الأهرام) تحت عنواني ،
- في مؤتمر تفكيك الفكر المتطرف بالأقصر
- الطيب: التجديد قضية حياة.. ويجب التصدى للعبث بأرواح البشر
قالت الصحيفة إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أكد أن الاجتهاد الجماعي هو الضمانة لمواجهة التنظيمات التى تقدم خطابا دينيا مغشوشا وتدفع بالشباب نحو التطرف وإراقة دماء الأبرياء ، وطالب الأئمة والعلماء بالنزول إلى أرض الواقع بفتاوى شجاعة ، دون تردد أو خوف ، مشيرا إلى أن التجديد لم يعد أمرا قابلا للأخذ والرد.
جاء ذلك أمس في افتتاح مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والعشرين ، المنعقد بمدينة الأقصر، تحت عنوان "رؤية الأئمة والعلماء حول تجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما استنكر شيخ الأزهر ووزراء ومفتو الدول العربية والإسلامية المشاركون بالمؤتمر ، تفجيرات العاصمة الفرنسية باريس ، وقال الطيب ، إن الأزهر يرفض هذا العبث بأرواح البشر ، وأنه آن الأوان لأن يتوحد العالم كله ويتعاون من أجل التصدى لهذا الوحش المسعور وهو الإرهاب.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، أن قضية تجديد الخطاب الديني، قضيتنا الأولي، فهى قضية حياة لمن يريد أن يبنى وطنا على حضارة سمحة ، لأن ما أصاب الخطاب الديني على أيدى الجهلة والمستأجرين وغير المؤهلين من المحسوبين عليه، من الخلل في الفهم يحتاج لجهود لإصلاحه وإزالته.
كما أبرزت صحيفة (الأهرام )تحت عنوان
- شكرى يؤكد مسئولية العالم عن حماية الشعب السوري
- موجيريني : لبنان وروسيا ومصر عانت من الإرهاب
أكد سامح شكرى وزير الخارجية المصري ، أن هناك مسئولية مهمة تقع على عاتق الوفود والدول الفاعلة المشاركة في اجتماعات "فيينا الثانية" حول الأزمة في سوريا ، وأن القضية تتطلب تكثيف العمل للوصول إلى نقطة تفاهم حول كيفية إنهاء هذا الصراع والعمل على استقرار سوريا.
وقال شكري ، على هامش الاجتماعات عقب لقائه نظيره النمساوي سبستيان كورتس :" إن القضية معقدة، ولها تداعيات مختلفة بحجم كبير من كل العناصر المختلفة ، وإنه على المجتمع الدولى أن يبذل كل جهد من أجل تجنيب الشعب السوري الشقيق ما يتعرض له من معاناة".
وأضاف أن مصر لا تقبل ولا تتحمل انتهاك حقوق شعب عربي كان دائما محورا للقضايا العربية ، ولذا نجاهد ونعمل على استقرار سوريا وإعادة حقوق الشعب السوري.
وأوضح وزير الخارجية ، أن لقاءه بنظيره النمساوى تناول بحث العلاقات الثنائية وتعزيزها ، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا في وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب الذى أصبح ظاهرة عالمية ، وأشار شكرى إلى أنه شرح لكورتس ملابسات ما يتردد حول سقوط الطائرة الروسية في سيناء ، مؤكدا أن الجانب النمساوي أبدى تفهما لحقيقة الأوضاع ويتفق تماما مع وجهة النظر المصرية.
وصرح شكري بأنه التقى وزير خارجية السودان إبراهيم الغندور ، وذلك على هامش مشاركته في القمة الإفريقية الأوروبية للهجرة التى اختتمت امس في العاصمة المالطية فاليتا.
وأضاف إن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها في كافة المجالات ، بما في ذلك الإعداد للجنة المشتركة القادمة بين البلدين ، بالإضافة إلى الإعداد للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والرى بكل من مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل لتوافق حول النقاط العالقة بشأن مسار الدراسات الخاصة بسد النهضة وضمانات تنفيذ إعلان المبادئ الثلاثي الموقع في 26 مارس الماضي بالخرطوم.
وأضاف أن اللقاء تناول أيضا القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن.
وذكر أنه التقى أيضا وزير خارجية هولندا برت كويندرز وأن اللقاء تناول خلال المقابلة عناصر الموقف المصري تجاه قضية الهجرة والتى تؤكد أهمية توسيع مسارات الهجرة الشرعية باعتبارها الحل الأساسي لمكافحة الهجرة غير الشرعية ، وكذلك ضرورة تعزيز الروابط بين الهجرة والتنمية ، بالإضافة إلى أهمية أن تعمل جميع الأطراف الدولية على حل النزاعات القائمة في المنطقة ، وفي مقدمتها التسوية السياسية للأزمة السورية ومساعدة الحكومة الشرعية الليبية في فرض سيطرتها على أراضى الدولة ، نظرا للارتباط الوثيق بين تلك الأزمات وتزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفشى ظواهر الإرهاب وتهريب السلاح.
يأتى ذلك في الوقت الذى خيمت فيه اعتداءات باريس على محادثات فيينا ، حيث طالب لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي، لدى وصوله إلى فيينا ، ببحث تعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
من جانبها ، قالت فيديريكا موجيرينى مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى:" إن اجتماع فيينا "يأخذ معنى آخر" بعد اعتداءات باريس".
وأضافت موجيرينى ، أن الدول المجتمعة حول المائدة عانت جميعها من الألم نفسه والرعب نفسه والصدمة نفسها خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرة على سبيل المثال إلى "لبنان وروسيا ومصر وتركيا".
وأوضحت أن أوروبا والعرب والشرق والغرب جميعهم ضربهم الإرهاب ويحاولون أن يفرقوا بيننا ، وطالبت بأن يتكاتف الجميع ويتغلبوا على خلافاتهم حتى يقودوا الطريق نحو السلام في سوريا.
من جانبه ، أكد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ، أن اعتداءات باريس وغيرها من الهجمات الإرهابية توضح أن العالم يشهد "نوعا من الفاشية من القرون الوسطى والحديثة الساعية إلى التدمير ونشر الفوضى".
وقال كيرى إن "الأمر الوحيد الذى يمكننا قوله لهؤلاء الأشخاص هو أن ما يقومون به يعزز تصميمنا جميعا على مكافحتهم"، معلنا أن الاعتداءات دفعت بالدبلوماسيين المجتمعين في فيينا حول الأزمة السورية إلى "بذل مجهود أكبر للمساعدة على حل الأزمات التى نواجهها".
في الوقت نفسه، التقى كيرى بمبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دى مستورا فى فيينا واتفقا على ضرورة استمرار الجهود من أجل التوصل لعملية سياسية ناجحة بشأن سوريا وفقا لبيان جنيف الصادر عام 2012.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف أمس إنه لا مبرر كى لا تتخذ القوى الدولية خطوات أكبر بكثير لقتال تنظيم داعش وجبهة النصرة والجماعات الشبيهة به.
وفي صحيفة (الأخبار) وتحت عنوان
- السيسي ل أولاند: تضامن مصري كامل مع فرنسا والفرنسيين
قالت الصحيفة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم خالص التعازي باسم الشعب والحكومة المصرية إلي شعب وحكومة الجمهورية الفرنسية في ضحايا الحوادث الإرهابية الغاشمة التي وقعت مساء أمس الأول في باريس ، معربا عن تضامن مصر الكامل مع فرنسا وتعاطفها مع أسر الضحايا والمصابين.
وأكد الرئيس في اتصال هاتفي أمس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ، إدانة مصر القاطعة للإرهاب بجميع أشكاله وصوره ، كما أكد أن العمليات الإرهابية التي تقع في مختلف مناطق العالم لن تثني الدول والشعوب عن عزمها لمكافحة الإرهاب والتطرف ، ولن يتم الاستسلام أو الرضوخ لمثل هذه الأفكار الهدامة والأيديولوجيات المتطرفة ، لاسيما أن جميع الأديان تحض علي التسامح والاعتدال، وتنبذ الكراهية والتعصب ، والتطرف والإرهاب.
ومن جانبه أعرب رئيس فرنسا عن تقديره لبيانات الإدانة التي أصدرتها مصر فور وقوع الحوادث الإرهابية في باريس أمس، مؤكدا أن هذا الحادث سيعزز من إرادة فرنسا في مواصلة الحرب ضد الإرهاب بالتعاون مع الدول الصديقة ، وسيزيدها إصرارا علي مكافحته والقضاء عليه بما يحقق الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم.
يأتي ذلك فيما أشاد «أولاند» بالدور الذي تقوم به مصر في مكافحة الإرهاب ، مشيرا إلي اعتزام بلاده تعزيز التعاون معها في هذا المجال خلال الفترة القادمة.
وفي شأن آخر ، قالت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان
- الحكومة تستهدف معدل نمو بنسبة 5ر5 % لتحسين أحوال المواطنين
بحث المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء أمس مع خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ، ود.أشرف الشيحي وزير التعليم العالي ، برنامج عمل الحكومة والاتفاق علي الشكل النهائي والمقرر أن تتقدم به الحكومة لمجلس النواب القادم والذي يستهدف تنفيذ التكليفات الواردة في خطاب تكليف الحكومة.
جاء ذلك خلال اجتماع إسماعيل بالوزيرين خلال زيارته لمقر الوزارتين.. وتضمنت ملامح البرنامج تحقيق معدل نمو يتراوح بين 5 % و5 ر5 % لهذا العام بما يكون له مردود مباشر علي دخل المواطن وأحواله المعيشية إلي جانب اتخاذ إجراءات محددة لجذب استثمارات مباشرة قادرة علي توفير فرص عمل لخفض معدلات البطالة وتوفير مناخ آمن وجاذب للاستثمارات الوطنية والأجنبية.
ويؤكد برنامج الحكومة علي العمل علي ضبط الأسعار ومكافحة الغلاء وطرح المزيد من السلع بأسعار مناسبة وزيادة منافذ التوزيع وفق منظومة محددة واضحة المعالم وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في الصحة والإسكان والتعليم والنقل والأنشطة الرياضية والشبابية.
وحول أزمة سد النهضة ، كتبت صحيفة (الأخبار ) تحت عنوان " اجتماع سداسي لحل أزمة سد النهضة " قالت " إن د.حسام مغازي وزير الموارد المائية والري أكد أن مصر تجري مشاورات مع كل من إثيوبيا والسودان للاتفاق علي عقد اجتماع سداسي بالخرطوم لوزراء الخارجية والري بالدول الثلاث لبحث آخر ما توصلت إليه المفاوضات بخصوص سد النهضة".
في نفس السياق أشار د.علاء يس المتحدث الرسمي لمفاوضات سد النهضة ، إلى أن اللجنة الوطنية الثلاثية وجهت دعوة رسمية للمكتبين الاستشاريين الفرنسي والهولندي للمشاركة في الاجتماع الثلاثي القادم لعرض النقاط الفنية وتحديد الآثار الناجمة عن إنشاء السد.
وقال إنه في حالة عدم اتفاق المكتبين علي آليات العمل بينهما واستمرار الخلاف فسوف يتم الاستقرار علي بديل آخر من المكاتب الاستشارية التي تقع ضمن البدائل المطروحة الأخري.
وفي صحيفة (الجمهورية )وتحت عنوان
- 153 مشروعا صناعيا و66 توسعة
- توفر 2634 وظيفة بتكلفة 7 ر5 مليار جنيه
قالت الصحيفة إن الهيئة العامة للتنمية الصناعية أصدرت 153 موافقة لإقامة مشروعات صناعية أكتوبر الماضي بتكلفة استثمارية 6 ر 2 مليار جنيه وفرت 4568 فرصة عمل ، وذلك مقابل 113 موافقة استثمارية في نفس الشهر من العام الماضي بلغت 581 مليون جنيه بزيادة 35%.
كشف ذلك التقرير الذي تلقاه المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة حول أداء مؤشرات الهيئة العامة للتنمية الصناعية وتشمل هذه المشروعات 8 قطاعات صناعية متنوعة جاءت الغذائية في الصدارة ب 53 مشروعا ثم الهندسية في المرتبة الثانية ب 33 مشروعا ثم الكيماويات الأساسية في المرتبة الثالثة ب 27 مشروعا ثم الغزل والنسيج 15 مشروعا والتعدينية 8 مشروعات و7 مشروعات لكل من الصناعات التعدينية ومشروعات القوي وأخيرا 3 مشروعات للدوائية.
وأشار التقرير إلي أن هذه الموافقات توزعت علي 20 محافظة تصدرتها المنوفية ب 28 مشروعا تلتها الشرقية 22 مشروعا وجاءت القاهرة والجيزة في المرتبة الثالثة ب 17 مشروعا لكل منهما ثم القليوبية وأسوان في المرتبة الرابعة ب 9 مشروعات لكل منهما ثم المنيا 7 مشروعات ثم كل من سوهاج وقنا ب 6 مشروعات لكل منهما و3 مشروعات لكل من الإسكندرية والدقهلية والفيوم وبورسعيد ومشروعين لكل من البحيرة والسويس وبني سويف ، وأخيرا مشروع واحد فقط في كل من الوادي الجديد وكفر الشيخ.
وأكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ، أن مؤشرات التنمية الصناعية لهذا الشهر تعكس مدي إقبال المستثمرين المحليين والأجانب علي الأنشطة الصناعية وثقتهم في واقع ومستقبل هذا القطاع الحيوي مستفيدين بما تملكه مصر من مقومات وما تقدمه الحكومة من تسهيلات تمثل عامل جذب لأي مستثمر ، لافتا إلي أن الوزارة تشجع المستثمر الذي يثبت جديته في الاستثمار وتقدم له كافة التسهيلات وفي المقابل تتخذ كافة الإجراءات حيال المستثمرين غير الجادين .. مشيرا إلي أنه خلال شهر أكتوبر الماضي أثبت أحد المستثمرين بسوهاج جديته في الحصول علي السجل الصناعي وتم استرداد قيمة الضمان المالي ، كما تم إلغاء التخصيص ب 6 مستثمرين غير جادين منها مشروعان بمحافظة أسيوط ومشروعان بمحافظة سوهاج ومشروع واحد بكل من قنا والسادات وتم إعطاء مهلة ل 3 مستثمرين بسوهاج لإثبات جديتهم.
وأشار الوزير إلي أن التقرير رصد تطورا ملحوظا في حركة التنمية الصناعية وتوسعة النشاط الصناعي علي مستوي كافة المناطق الصناعية والمحافظات ، حيث حصل 66 مستثمرا علي الموافقة بتوسعة مشروعاتهم بتكلفة استثمارية نحو 1 ر 3 مليار جنيه خارج وداخل المناطق الصناعية توفر 4121 فرصة عمل مقابل 51 موافقة بتكلفة استثمارية تصل إلي 6 مليارات جنيه بزيادة نسبتها 29 % عن نفس الشهر من العام الماضي 2014.
وتحت عنوان " الإعدام ل حبارة و6 متهمين في مذبحة رفح الثانية " ، قالت صحيفة "المصري " إن محكمة جنايات الجيزة عاقبت أمس برئاسة المستشار معتز خفاجى ، عادل حبارة و5 متهمين آخرين بالإعدام شنقا وذلك على خلفية اتهامهم في قضية مذبحة رفح الثانية والتى راح ضحيتها 20 شهيدا من مجندي الأمن المركزي في بلبيس ، وقضت المحكمة بالمؤبد ل 3 متهمين والسجن المشدد 15 سنة بحق 22 متهما وبراءة 3 متهمين.
وقال رئيس المحكمة ، إنها قضت في الجناية المقيدة برقم 113 لسنة 2013 جنايات أمن الدولة عليا ، أولا بمعاقبة محمود مغاورى، عادل حبارة، أشرف محمود أبو طالب ، أبو عبد الله المقدسي، ناصر عياد، محمد على، عبد الهادى زايد، عمرو زكريا شطا بالإعدام شنقا، فضلا عن معاقبة كلا من محمد إبراهيم سعيد محمد، وأحمد مصبح سليمان أبو حراز وشقيقة على بالسجن المؤبد .
وعاقبت المحكمة بالسجن 15 سنة ومصادرة قنابل ومطواة وهواتف محمولة ل 22 متهما ، وحكمت المحكمة ببراءة كل من محمد صبرى، ورضا احمد محمد عطية وشهرته محمد رضا العوا، ومحمد عبد الرحمن عبد المعطى وشهرته محمد عبودة، مما اسند إليهم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.