موعد أذان الفجر اليوم في القاهرة وجميع المحافظات للصائمين يوم عرفة    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 5 يونيو 2025    المصرية للاتصالات WE تعلن الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الخامس في مصر    إعلام فلسطيني: الاحتلال يقصف بكثافة خيام نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة    جماهير الأهلي تطالب بمحاسبة هاني شكري.. وتحرك قانوني عاجل    «وكمان تيشيرت أحمر».. مدرب الزمالك السابق يتحسر على انتقال زيزو إلى الأهلي    «صحة مطروح» تستعد لعيد الأضحى    أكثر من مليون ونصف حاج.. بدء تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات    مصرع شخص وإصابة آخر في حادث سير ببني سويف    لقطات جديدة من حفل زفاف محمد شاهين والمنتجة رشا الظنحاني، ومفاجأة من العروس (فيديو)    تهنئة عيد الأضحى 2025.. أجمل عبارات التهنئة لأحبائك وأصدقائك (ارسلها الآن)    الإفتاء تحسم الجدل.. هل تسقط صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟    ما هى أوقات استجابة الدعاء في يوم عرفه 2025 وأفضل الأعمال المستحبة؟.. الإفتاء توضح    غرفة عمليات ذكية لضمان أجواء آمنة.. صحة مطروح تُجهز الساحل الشمالي ل صيف 2025    أوكرانيا تعتمد على زيادة إنتاج الأسلحة في الخارج    «الطقس× العيد».. حار إلى شديد الحرارة وتحذير من الشبورة والرياح واضطراب الملاحة (نصائح الأرصاد)    «الأرصاد» تكشف عن حالة الطقس اليوم الخميس.. والعظمى بالقاهرة 35    ب3 أرقام.. كريستيانو رونالدو يواصل كتابة التاريخ مع البرتغال    أحمد سالم: صفقة انتقال بيكهام إلى الأهلي "علامة استفهام"    بحضور نجوم الفن.. حماقي وبوسي يحييان حفل زفاف محمد شاهين ورشا الظنحاني    رسميًا.. الهلال السعودي يعلن تعاقده مع سيموني إنزاجي خلفًا لجيسوس    البيت الأبيض يرد على انتقادات ماسك لقانون الموازنة: العلاقات متناغمة وترامب ملتزم بدعم القانون    أمين مجمع البحوث الإسلامية الأسبق يكرم حفظة القرآن الكريم بمدينة طهطا    9 ذو الحجة.. ماذا يفعل الحجيج في يوم عرفة؟    سعر السمك والجمبري والكابوريا بالأسواق اليوم الخميس 5 يونيو 2025    نجاح أول جراحة لاستبدال الشريان الأورطي بمستشفى المقطم للتأمين الصحي    نصائح مهمة يجب اتباعها على السحور لصيام يوم عرفة بدون مشاكل    صحة الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى خلال إجازة عيد الأضحى    التعليم العالى تعتزم إنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية    القائد العام للقوات المسلحة ووزير خارجية بنين يبحثان التعاون فى المجالات الدفاعية    قبل صدام بيراميدز.. كم مرة توج الزمالك ببطولة كأس مصر بالألفية الجديدة؟    نجاة السيناريست وليد يوسف وأفراد أسرته من حادث سير مروع    أغانى الحج.. رحلة من الشوق والإيمان إلى البيت الحرام    أيمن بهجت قمر يحتفل بتخرج ابنه: أخيرا بهجت عملها (صور)    "عاد إلى داره".. الرجاء المغربي يعلن تعاقده مع بدر بانون    مطار العاصمة الإدارية يستقبل أولى الرحلات القادمة من سلوفاكيا على متنها 152 راكبا (صور)    الرسوم الجمركية «مقامرة» ترامب لانتشال الصناعة الأمريكية من التدهور    محافظ الدقهلية يتابع عمليات نظافة الحدائق والميادين استعدادا للعيد    الوزير: "لدينا مصنع بيفتح كل ساعتين صحيح وعندنا قائمة بالأسماء"    وزيرة البيئة تنفي بيع المحميات الطبيعية: نتجه للاستثمار فيها    حدث ليلًا| استرداد قطعًا أثرية من أمريكا وتفعيل شبكات الجيل الخامس    دعاء من القلب بصوت الدكتور علي جمعة على قناة الناس.. فيديو    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية    الأمم المتحدة تدعو إلى التوصل لمعاهدة عالمية جديدة لإنهاء التلوث بالمواد البلاستيكية    «مدبولي» يوجه الحكومة بالجاهزية لتلافي أي أزمات خلال عيد الأضحى    نجل سميحة أيوب يكشف موعد ومكان عزاء والدته الراحلة    "عصام" يطلب تطليق زوجته: "فضحتني ومحبوسة في قضية مُخلة بالشرف"    التأمين الصحى بالقليوبية: رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات استعدادًا لعيد الأضحى    مسابقة لتعيين 21 ألف معلم مساعد    دبلوماسية روسية: أمريكا أكبر مدين للأمم المتحدة بأكثر من 3 مليارات دولار    مفتي الجمهورية يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر بحلول عيد الأضحى المبارك    «الأوقاف» تعلن موضوع خطبة عيد الأضحى    حفروا على مسافة 300 متر من طريق الكباش.. و«اللجنة»: سيقود لكشف أثري كبير    مصادر مطلعة: حماس توافق على مقترح «ويتكوف» مع 4 تعديلات    مصر تطلع المبعوث الصيني للشرق الأوسط على جهود وقف النار في غزة    نور الشربيني تتأهل لربع نهائي بطولة بريطانيا المفتوحة للاسكواش وهزيمة 6 مصريين    فوائد اليانسون يخفف أعراض سن اليأس ويقوي المناعة    وفد الأقباط الإنجيليين يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف المصرية تبرز مساندة الرئيس السيسي لفرنسا في مواجهة الإرهاب
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 15 - 11 - 2015

أبرزت الصحف المصرية الصادرة، اليوم الأحد 15 نوفمبر، العديد من القضايا والموضوعات الهامة علي رأسها مساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا في مواجهة الإرهاب والتضامن مع ضحايا الإرهاب، واجتماعه مع مجموعة كبيرة من رؤساء كبريات دور النشر والشركات التكنولوجية المعنية بإتاحة العلوم المعرفية والتعليمية والموسوعات الكبري علي شبكة المعلومات الدولية.
كما أبرزت الصحف اتخاذ فرنسا سلسلة من الإجراءات الاستثنائية لحماية أراضيها ومواطنيها، بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التي استهدفت عدة مواقع في العاصمة باريس يوم الجمعة الماضي، وأسفرت عن مقتل 127 وإصابة 200 وأعلن ما يسمي بتنظيم 'داعش' الإرهابي مسئوليته عنها.
ففي صحيفة 'الأهرام ' وتحت عنوان
- السيسي يطلب الوقوف دقيقة حدادا علي أرواح ضحايا الاعتداءات الإرهابية بفرنسا
- الرئيس : تجربة 'بنك المعرفة المصري' ستخضع لتقييم شامل بشكل دوري للتعرف علي نتائجها وتطويرها
وتحت هذا العنوان قالت الصحيفة ' اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بمجموعة كبيرة من رؤساء كبريات دور النشر والشركات التكنولوجية المعنية بإتاحة العلوم المعرفية والتعليمية والموسوعات الكبري علي شبكة المعلومات الدولية، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقي المشرف علي أعمال الأمانة العامة للمجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية وأعضاء المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي'.
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية تصريح قال فيه ' إن الرئيس استهل الاجتماع بطلب الوقوف دقيقة حداداً علي أرواح الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء الاعتداءات الإرهابية الآثمة التي شهدتها العاصمة الفرنسية مساء أمس الأول'.
وذكر الرئيس أن ضعف مستوي التعليم وغياب الوعي الصحيح إزاء العديد من الموضوعات الخاصة بالثقافة والخطاب الديني يعدان من أسباب التطرف والإرهاب، مؤكدا أن جميع الأديان تحض علي القيم السامية، وتُحرم الإيذاء بكل صوره سواء كان معنوياً أو مادياً.
ووجه الرئيس الشكر للحاضرين ولأعضاء المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي للجهود المبذولة من أجل تنفيذ مشروع 'بنك المعرفة المصري' بالتنسيق مع الوزارات المعنية، موضحا أن هذا المشروع سيكون له دور رائد في تطوير التعليم والارتقاء بمنظومة البحث العلمي في مصر عبر إتاحة المعلومات والقواعد المعرفية للدارسين والباحثين، وهو الأمر الذي سيسهم في تحسين تصنيف مصر في البحث العلمي.
وفي هذا الإطار، أشار الرئيس إلي أهمية وسائل التكنولوجيا الحديثة ومن بينها شبكة الإنترنت في نشر العلم والمعرفة والمساهمة في عمليات التحديث والتطوير التي تنشدها الشعوب، مشيرا إلي أهمية التحسب من استخدامها للترويج للأفكار المغلوطة والمتطرفة عبر المواقع التكفيرية والإرهابية، التي تتسبب في كثير من الأحيان في استقطاب العديد من العناصر وانضمامها للجماعات الإرهابية.
وردا علي تعقيب ومقترحات المشاركين في الاجتماع، أكد الرئيس محورية التعليم كإحدي السبل الفعالة لتحقيق تقدم الأمم، مشيرا إلي أن تطوير التعليم يعد عملية ممتدة تؤتي ثمارها علي المديين المتوسط والطويل وتساهم بفاعلية في تحقيق التطور المنشود في مختلف القطاعات.
ووجه الرئيس بقيام المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي بوضع مقترحات لبلورة منظومة متكاملة لتشجيع وتكريم الباحثين وإعداد برامج تأهيل المواطنين لاستخدام بنك المعرفة المصري، مشيرا إلي أن هذه التجربة ستخضع لتقييم شامل بشكل دوري بهدف التعرف علي نتائجها وتطويرها بشكل مستمر لتحقيق أقصي استفادة ممكنة منها.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الدكتور طارق شوقي ألقي كلمة استعرض خلالها ملامح المشروع الذي ينفذه المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي مع دور النشر والشركات التكنولوجية المشاركة في الاجتماع، والذي يهدف إلي إنشاء 'بنك المعرفة المصري' تنفيذا للرؤية التي كان الرئيس قد طرحها في عيد العلم عام 2014 لتطوير المجتمع المصري إلي 'مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر'.
وأوضح الدكتور طارق شوقي، أن بنك المعرفة المصري الذي سيعد أكبر مكتبة رقمية في العالم، سيتيح المحتوي العلمي والمعرفي للعديد من الموسوعات العلمية والمواد والمناهج التعليمية مجاناً لكل فئات المجتمع المصري من المواطنين والباحثين والطلاب علي اختلاف فئاتهم العمرية، مشيرا إلي التعاون الذي أبدته دور النشر والشركات المشاركة لإتمام المشروع وتخفيض تكلفته الإجمالية بواقع 90%.
وذكر الدكتور طارق شوقي، أنه سيتم العمل بشكل فوري للبناء الإلكتروني اللازم لإتاحة المحتوي المعرفي وتأسيس بنك المعرفة المصري في غضون شهرين، ليبدأ تفعيل بنك المعرفة المصري علي شبكة المعلومات الدولية خلال الأسبوع الأول من يناير 2016، وإتاحته علي أجهزة الحاسب الآلي المكتبية والمحمولة وكذا الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.
وأضاف أنه تم البدء منذ أكتوبر 2015 في تدريب وإعداد المعلمين ليقوموا بتدريب زملائهم بداية من شهر يناير 2016 علي استخدام بنك المعرفة المصري وتعريف الطلاب بكيفية استخدامه.
وجاءت عناوين أخري بصحيفة الأهرام علي النحو التالي :
- فرنسا تواجه الإرهاب بإجراءات استثنائية
- إغلاق الحدود وايفل ومنع التظاهر.. والسيسي لأولاند : لن نستسلم للأفكار المتطرفة
- 127 قتيلا ضحايا باريس.. وألمانيا تعتقل شخصا علي صلة بالمنفذين
وتحت هذه العناوين قالت الصحيفة ' اتخذت فرنسا سلسلة من الإجراءات الاستثنائية لحماية أراضيها ومواطنيها، بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التي استهدفت عدة مواقع في العاصمة باريس مساء أمس الأول، وأسفرت عن مقتل 127 وإصابة 200 وأعلن ما يسمي بتنظيم 'داعش' الإرهابي مسئوليته عنها.
ومن بين الإجراءات الاستثنائية، التي اتخذتها السلطات الفرنسية : إعلان حالة الطوارئ وإغلاق الحدود ونشر قوات الجيش في باريس ومنع المظاهرات بأشكالها، وإعلان الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام، كما بثت وسائل الإعلام تنبيهات لسكان باريس لكي يلزموا بيوتهم ويخلوا الشوارع وتقرر إغلاق برج إيفل الشهير لأجل غير مسمي، فضلا عن مترو أنفاق باريس وصدرت أوامر بأن تظل المدارس والجامعات والمباني المحلية مغلقة طوال يوم أمس.
وبعد أن زعم تنظيم 'داعش' أن هذه الهجمات تأتي ردا علي الإساءة للإسلام في فرنسا وعلي تدخل فرنسا العسكري في سوريا، اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند هذه الهجمات 'حربا' ضد بلاده ارتكبتها 'داعش' بتدبير من الخارج وتواطؤ من الداخل، وأكد أن 'فرنسا لن ترحم' وأنها 'ستتخذ كل التدابير لضمان أمن المواطنين'.
كما قرر أولاند إلقاء خطاب غدا أمام البرلمان، الذي سينعقد بمجلسيه في قصر فرساي قرب باريس 'للم شمل الأمة في هذه المحنة'.
وقد أدانت مصر في بيان لرئاسة الجمهورية، بأشد العبارات هجمات باريس الإرهابية وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، السفير المصري بباريس، بنقل خالص التعازي والمواساة للقيادة السياسية والحكومة والشعب الفرنسي في ضحايا هذه الهجمات، والتأكيد علي تضامن مصر مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب في أنحاء العالم دون تفريق.
كما أكد السيسي، في اتصال هاتفي أجراه مع أولاند، أن العمليات الإرهابية لن تثني الدول والشعوب عن عزمها لمكافحة الإرهاب والتطرف وقال:' لن يتم الاستسلام أو الرضوخ لمثل هذه الأفكار الهدامة والأيديولوجيات المتطرفة'.
وعربيا، علق الرئيس السوري بشار الأسد، علي هجمات باريس بقوله :'إن ما عانته فرنسا نكابده منذ 5 سنوات، واعتبرت السعودية الهجمات 'انتهاكا لجميع الديانات'، بينما دعت الجامعة العربية إلي تضافر الجهود لمواجهة الإرهاب.
ووسط حالة ذعر عالمية من حدوث هجمات أخري، أخليت أمس لفترة صالة الركاب الشمالية بمطار 'جيتويك' البريطاني بصورة احترازية، بعد أنباء عن وجود جسم غريب.
وذكر موقع ألماني، أن الشرطة الألمانية اعتقلت رجلا في جنوب البلاد، كان يحمل في سيارته أسلحة ومتفجرات قد يكون له صلة علي الأرجح بمنفذي هجمات باريس.
وفي سياق آخر، كتبت صحيفة 'الأهرام' تحت عنواني،
- في مؤتمر تفكيك الفكر المتطرف بالأقصر
- الطيب: التجديد قضية حياة.. ويجب التصدي للعبث بأرواح البشر
قالت الصحيفة إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أكد أن الاجتهاد الجماعي هو الضمانة لمواجهة التنظيمات التي تقدم خطابا دينيا مغشوشا وتدفع بالشباب نحو التطرف وإراقة دماء الأبرياء، وطالب الأئمة والعلماء بالنزول إلي أرض الواقع بفتاوي شجاعة، دون تردد أو خوف، مشيرا إلي أن التجديد لم يعد أمرا قابلا للأخذ والرد.
جاء ذلك أمس في افتتاح مؤتمر المجلس الأعلي للشئون الإسلامية الخامس والعشرين، المنعقد بمدينة الأقصر، تحت عنوان 'رؤية الأئمة والعلماء حول تجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف'، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما استنكر شيخ الأزهر ووزراء ومفتو الدول العربية والإسلامية المشاركون بالمؤتمر، تفجيرات العاصمة الفرنسية باريس، وقال الطيب، إن الأزهر يرفض هذا العبث بأرواح البشر، وأنه آن الأوان لأن يتوحد العالم كله ويتعاون من أجل التصدي لهذا الوحش المسعور وهو الإرهاب.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، أن قضية تجديد الخطاب الديني، قضيتنا الأولي، فهي قضية حياة لمن يريد أن يبني وطنا علي حضارة سمحة، لأن ما أصاب الخطاب الديني علي أيدي الجهلة والمستأجرين وغير المؤهلين من المحسوبين عليه، من الخلل في الفهم يحتاج لجهود لإصلاحه وإزالته.
كما أبرزت صحيفة 'الأهرام 'تحت عنوان
- شكري يؤكد مسئولية العالم عن حماية الشعب السوري
- موجيريني : لبنان وروسيا ومصر عانت من الإرهاب
أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، أن هناك مسئولية مهمة تقع علي عاتق الوفود والدول الفاعلة المشاركة في اجتماعات 'فيينا الثانية' حول الأزمة في سوريا، وأن القضية تتطلب تكثيف العمل للوصول إلي نقطة تفاهم حول كيفية إنهاء هذا الصراع والعمل علي استقرار سوريا.
وقال شكري، علي هامش الاجتماعات عقب لقائه نظيره النمساوي سبستيان كورتس :' إن القضية معقدة، ولها تداعيات مختلفة بحجم كبير من كل العناصر المختلفة، وإنه علي المجتمع الدولي أن يبذل كل جهد من أجل تجنيب الشعب السوري الشقيق ما يتعرض له من معاناة'.
وأضاف أن مصر لا تقبل ولا تتحمل انتهاك حقوق شعب عربي كان دائما محورا للقضايا العربية، ولذا نجاهد ونعمل علي استقرار سوريا وإعادة حقوق الشعب السوري.
وأوضح وزير الخارجية، أن لقاءه بنظيره النمساوي تناول بحث العلاقات الثنائية وتعزيزها، مشيرا إلي أن هناك اتفاقا في وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية، وأشار شكري إلي أنه شرح لكورتس ملابسات ما يتردد حول سقوط الطائرة الروسية في سيناء، مؤكدا أن الجانب النمساوي أبدي تفهما لحقيقة الأوضاع ويتفق تماما مع وجهة النظر المصرية.
وصرح شكري بأنه التقي وزير خارجية السودان إبراهيم الغندور، وذلك علي هامش مشاركته في القمة الإفريقية الأوروبية للهجرة التي اختتمت امس في العاصمة المالطية فاليتا.
وأضاف إن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها في كافة المجالات، بما في ذلك الإعداد للجنة المشتركة القادمة بين البلدين، بالإضافة إلي الإعداد للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري بكل من مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل لتوافق حول النقاط العالقة بشأن مسار الدراسات الخاصة بسد النهضة وضمانات تنفيذ إعلان المبادئ الثلاثي الموقع في 26 مارس الماضي بالخرطوم.
وأضاف أن اللقاء تناول أيضا القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن.
وذكر أنه التقي أيضا وزير خارجية هولندا برت كويندرز وأن اللقاء تناول خلال المقابلة عناصر الموقف المصري تجاه قضية الهجرة والتي تؤكد أهمية توسيع مسارات الهجرة الشرعية باعتبارها الحل الأساسي لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وكذلك ضرورة تعزيز الروابط بين الهجرة والتنمية، بالإضافة إلي أهمية أن تعمل جميع الأطراف الدولية علي حل النزاعات القائمة في المنطقة، وفي مقدمتها التسوية السياسية للأزمة السورية ومساعدة الحكومة الشرعية الليبية في فرض سيطرتها علي أراضي الدولة، نظرا للارتباط الوثيق بين تلك الأزمات وتزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفشي ظواهر الإرهاب وتهريب السلاح.
يأتي ذلك في الوقت الذي خيمت فيه اعتداءات باريس علي محادثات فيينا، حيث طالب لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي، لدي وصوله إلي فيينا، ببحث تعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
من جانبها، قالت فيديريكا موجيريني مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي:' إن اجتماع فيينا 'يأخذ معني آخر' بعد اعتداءات باريس'.
وأضافت موجيريني، أن الدول المجتمعة حول المائدة عانت جميعها من الألم نفسه والرعب نفسه والصدمة نفسها خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرة علي سبيل المثال إلي 'لبنان وروسيا ومصر وتركيا'.
وأوضحت أن أوروبا والعرب والشرق والغرب جميعهم ضربهم الإرهاب ويحاولون أن يفرقوا بيننا، وطالبت بأن يتكاتف الجميع ويتغلبوا علي خلافاتهم حتي يقودوا الطريق نحو السلام في سوريا.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن اعتداءات باريس وغيرها من الهجمات الإرهابية توضح أن العالم يشهد 'نوعا من الفاشية من القرون الوسطي والحديثة الساعية إلي التدمير ونشر الفوضي'.
وقال كيري إن 'الأمر الوحيد الذي يمكننا قوله لهؤلاء الأشخاص هو أن ما يقومون به يعزز تصميمنا جميعا علي مكافحتهم'، معلنا أن الاعتداءات دفعت بالدبلوماسيين المجتمعين في فيينا حول الأزمة السورية إلي 'بذل مجهود أكبر للمساعدة علي حل الأزمات التي نواجهها'.
في الوقت نفسه، التقي كيري بمبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي مستورا في فيينا واتفقا علي ضرورة استمرار الجهود من أجل التوصل لعملية سياسية ناجحة بشأن سوريا وفقا لبيان جنيف الصادر عام 2012.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إنه لا مبرر كي لا تتخذ القوي الدولية خطوات أكبر بكثير لقتال تنظيم داعش وجبهة النصرة والجماعات الشبيهة به.
وفي صحيفة 'الأخبار' وتحت عنوان
- السيسي ل أولاند: تضامن مصري كامل مع فرنسا والفرنسيين
قالت الصحيفة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم خالص التعازي باسم الشعب والحكومة المصرية إلي شعب وحكومة الجمهورية الفرنسية في ضحايا الحوادث الإرهابية الغاشمة التي وقعت مساء أمس الأول في باريس، معربا عن تضامن مصر الكامل مع فرنسا وتعاطفها مع أسر الضحايا والمصابين.
وأكد الرئيس في اتصال هاتفي أمس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، إدانة مصر القاطعة للإرهاب بجميع أشكاله وصوره، كما أكد أن العمليات الإرهابية التي تقع في مختلف مناطق العالم لن تثني الدول والشعوب عن عزمها لمكافحة الإرهاب والتطرف، ولن يتم الاستسلام أو الرضوخ لمثل هذه الأفكار الهدامة والأيديولوجيات المتطرفة، لاسيما أن جميع الأديان تحض علي التسامح والاعتدال، وتنبذ الكراهية والتعصب، والتطرف والإرهاب.
ومن جانبه أعرب رئيس فرنسا عن تقديره لبيانات الإدانة التي أصدرتها مصر فور وقوع الحوادث الإرهابية في باريس أمس، مؤكدا أن هذا الحادث سيعزز من إرادة فرنسا في مواصلة الحرب ضد الإرهاب بالتعاون مع الدول الصديقة، وسيزيدها إصرارا علي مكافحته والقضاء عليه بما يحقق الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم.
يأتي ذلك فيما أشاد 'أولاند' بالدور الذي تقوم به مصر في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلي اعتزام بلاده تعزيز التعاون معها في هذا المجال خلال الفترة القادمة.
وفي شأن آخر، قالت صحيفة 'الأخبار' تحت عنوان
- الحكومة تستهدف معدل نمو بنسبة 5ر5% لتحسين أحوال المواطنين
بحث المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء أمس مع خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، ود.أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، برنامج عمل الحكومة والاتفاق علي الشكل النهائي والمقرر أن تتقدم به الحكومة لمجلس النواب القادم والذي يستهدف تنفيذ التكليفات الواردة في خطاب تكليف الحكومة.
جاء ذلك خلال اجتماع إسماعيل بالوزيرين خلال زيارته لمقر الوزارتين.. وتضمنت ملامح البرنامج تحقيق معدل نمو يتراوح بين 5% و5 ر5% لهذا العام بما يكون له مردود مباشر علي دخل المواطن وأحواله المعيشية إلي جانب اتخاذ إجراءات محددة لجذب استثمارات مباشرة قادرة علي توفير فرص عمل لخفض معدلات البطالة وتوفير مناخ آمن وجاذب للاستثمارات الوطنية والأجنبية.
ويؤكد برنامج الحكومة علي العمل علي ضبط الأسعار ومكافحة الغلاء وطرح المزيد من السلع بأسعار مناسبة وزيادة منافذ التوزيع وفق منظومة محددة واضحة المعالم وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في الصحة والإسكان والتعليم والنقل والأنشطة الرياضية والشبابية.
وحول أزمة سد النهضة، كتبت صحيفة 'الأخبار ' تحت عنوان ' اجتماع سداسي لحل أزمة سد النهضة ' قالت ' إن د.حسام مغازي وزير الموارد المائية والري أكد أن مصر تجري مشاورات مع كل من إثيوبيا والسودان للاتفاق علي عقد اجتماع سداسي بالخرطوم لوزراء الخارجية والري بالدول الثلاث لبحث آخر ما توصلت إليه المفاوضات بخصوص سد النهضة'.
في نفس السياق أشار د.علاء يس المتحدث الرسمي لمفاوضات سد النهضة، إلي أن اللجنة الوطنية الثلاثية وجهت دعوة رسمية للمكتبين الاستشاريين الفرنسي والهولندي للمشاركة في الاجتماع الثلاثي القادم لعرض النقاط الفنية وتحديد الآثار الناجمة عن إنشاء السد.
وقال إنه في حالة عدم اتفاق المكتبين علي آليات العمل بينهما واستمرار الخلاف فسوف يتم الاستقرار علي بديل آخر من المكاتب الاستشارية التي تقع ضمن البدائل المطروحة الأخري.
وفي صحيفة 'الجمهورية 'وتحت عنوان
- 153 مشروعا صناعيا و66 توسعة
- توفر 2634 وظيفة بتكلفة 7 ر5 مليار جنيه
قالت الصحيفة إن الهيئة العامة للتنمية الصناعية أصدرت 153 موافقة لإقامة مشروعات صناعية أكتوبر الماضي بتكلفة استثمارية 6 ر 2 مليار جنيه وفرت 4568 فرصة عمل، وذلك مقابل 113 موافقة استثمارية في نفس الشهر من العام الماضي بلغت 581 مليون جنيه بزيادة 35%.
كشف ذلك التقرير الذي تلقاه المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة حول أداء مؤشرات الهيئة العامة للتنمية الصناعية وتشمل هذه المشروعات 8 قطاعات صناعية متنوعة جاءت الغذائية في الصدارة ب 53 مشروعا ثم الهندسية في المرتبة الثانية ب 33 مشروعا ثم الكيماويات الأساسية في المرتبة الثالثة ب 27 مشروعا ثم الغزل والنسيج 15 مشروعا والتعدينية 8 مشروعات و7 مشروعات لكل من الصناعات التعدينية ومشروعات القوي وأخيرا 3 مشروعات للدوائية.
وأشار التقرير إلي أن هذه الموافقات توزعت علي 20 محافظة تصدرتها المنوفية ب 28 مشروعا تلتها الشرقية 22 مشروعا وجاءت القاهرة والجيزة في المرتبة الثالثة ب 17 مشروعا لكل منهما ثم القليوبية وأسوان في المرتبة الرابعة ب 9 مشروعات لكل منهما ثم المنيا 7 مشروعات ثم كل من سوهاج وقنا ب 6 مشروعات لكل منهما و3 مشروعات لكل من الإسكندرية والدقهلية والفيوم وبورسعيد ومشروعين لكل من البحيرة والسويس وبني سويف، وأخيرا مشروع واحد فقط في كل من الوادي الجديد وكفر الشيخ.
وأكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن مؤشرات التنمية الصناعية لهذا الشهر تعكس مدي إقبال المستثمرين المحليين والأجانب علي الأنشطة الصناعية وثقتهم في واقع ومستقبل هذا القطاع الحيوي مستفيدين بما تملكه مصر من مقومات وما تقدمه الحكومة من تسهيلات تمثل عامل جذب لأي مستثمر، لافتا إلي أن الوزارة تشجع المستثمر الذي يثبت جديته في الاستثمار وتقدم له كافة التسهيلات وفي المقابل تتخذ كافة الإجراءات حيال المستثمرين غير الجادين.. مشيرا إلي أنه خلال شهر أكتوبر الماضي أثبت أحد المستثمرين بسوهاج جديته في الحصول علي السجل الصناعي وتم استرداد قيمة الضمان المالي، كما تم إلغاء التخصيص ب 6 مستثمرين غير جادين منها مشروعان بمحافظة أسيوط ومشروعان بمحافظة سوهاج ومشروع واحد بكل من قنا والسادات وتم إعطاء مهلة ل 3 مستثمرين بسوهاج لإثبات جديتهم.
وأشار الوزير إلي أن التقرير رصد تطورا ملحوظا في حركة التنمية الصناعية وتوسعة النشاط الصناعي علي مستوي كافة المناطق الصناعية والمحافظات، حيث حصل 66 مستثمرا علي الموافقة بتوسعة مشروعاتهم بتكلفة استثمارية نحو 1 ر 3 مليار جنيه خارج وداخل المناطق الصناعية توفر 4121 فرصة عمل مقابل 51 موافقة بتكلفة استثمارية تصل إلي 6 مليارات جنيه بزيادة نسبتها 29% عن نفس الشهر من العام الماضي 2014.
وتحت عنوان ' الإعدام ل حبارة و6 متهمين في مذبحة رفح الثانية '، قالت صحيفة 'المصري ' إن محكمة جنايات الجيزة عاقبت أمس برئاسة المستشار معتز خفاجي، عادل حبارة و5 متهمين آخرين بالإعدام شنقا وذلك علي خلفية اتهامهم في قضية مذبحة رفح الثانية والتي راح ضحيتها 20 شهيدا من مجندي الأمن المركزي في بلبيس، وقضت المحكمة بالمؤبد ل 3 متهمين والسجن المشدد 15 سنة بحق 22 متهما وبراءة 3 متهمين.
وقال رئيس المحكمة، إنها قضت في الجناية المقيدة برقم 113 لسنة 2013 جنايات أمن الدولة عليا، أولا بمعاقبة محمود مغاوري، عادل حبارة، أشرف محمود أبو طالب، أبو عبد الله المقدسي، ناصر عياد، محمد علي، عبد الهادي زايد، عمرو زكريا شطا بالإعدام شنقا، فضلا عن معاقبة كلا من محمد إبراهيم سعيد محمد، وأحمد مصبح سليمان أبو حراز وشقيقة علي بالسجن المؤبد.
وعاقبت المحكمة بالسجن 15 سنة ومصادرة قنابل ومطواة وهواتف محمولة ل 22 متهما، وحكمت المحكمة ببراءة كل من محمد صبري، ورضا احمد محمد عطية وشهرته محمد رضا العوا، ومحمد عبد الرحمن عبد المعطي وشهرته محمد عبودة، مما اسند إليهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.