بعد أن شهدت باريس عدة تفجيرات مساء أمس الجمعة وراح على إثرها مقتل ما لا يقل عن 128شخصا، وأصيب أكثر من 180 من بينهم 80 في حالة حرجة . اشتعلت بدورها مواقع التواصل الاجتماعي، ودشن النشطاء على " تويتر " العديد من الهاشتاجات التي تصدرت قائمة Trends حاملة الكثير من التعليقات والصور المعبرة . ورصدت شبكة الإعلام العربية "محيط" العديد من تعليقات النشطاء العرب المقيمين بباريس وبالأخص فرنسا، وكيف تابعوا الموقف من هناك، وما هو حال البلد، سنعرفها من خلال هذه التعليقات. طارق أعطى شهادته في حق الشعب الفرنسي من خلال تجربته ومعاشرته لهم قائلا : " والله العظيم أنا أكثر دوله سافرتها وعشت فيها كانت فرنسا، شعب جداً راقي وذوق وديرة الحب والأزياء والأناقة" . سالم علق مستعجبا لحال المتعاطفين بشكل غير مسبوق لضحايا باريس رغم الهجمات والضحايا التي تسقط في البلاد العربية يوما بعد الآخر " بجد حاجه مستفزه أوي، يعني السوشيال ميديا و الناس كلها pray for paris ( نصلي من أجل باريس )، طب سؤال و الناس اللي بتموت كل يوم دول ايه " . الشيخ عطية قدم التعازي للشعب " عزاؤنا للشعب الفرنسي الذي يحمي اللاجئين السوريين. كافحو معناا إرهاب بشار الأسد، داعش، حزب الله، إيران وروسيا، لنحمي السوريين وشعوب العالم " ناشط يدعى Ghaith alsaab رصد حال البلد بعد التفجيرات قائلا " الأوضاع حظر تجول كلن جالس في بيته ما يطلع إلا بالضرورة بس المطارات ومحطه القطارات شغاله بس تشديد قوي " . M Abou Hamine رأت من وجهة نظرها أن هذا المخطط وراء هذه التفجيرات، قائلة : عملية باريس المنفذ داعش المخطط ايران سيناريو روسي اخراج أميركي انتاج صهيوني فارسي صليبي مشترك الجمهور مؤتمر فيينا " . رأفت الغانم علق قائلا " هجمات باريس استهداف للإصرار على رحيل الأسد، استهداف لاستقبال اللاجئين، استهداف لقيم الحرية والعدالة والمساواة، منفذوها مجرمون لا دين لهم - على حد تعبيره " . لارا شاكر قارنت بين لبان وفرنسا في طريقة التعامل مع منفذي هذا الجرم الإرهابي، قائلة " من المتوقع أن يستغرق الكشف عن هوية الارهابيين ال7 مدة أسبوع ! عنا بلبنان بعد 5 دقائق بيعرفوا كلشي عنو واحيانا قبل ما يفجر حالو ! " . يوسف السادس عشر حكى ما فعلة السائقين الفرنسيين في مثل هذه الأجواء واضعا مقارنه بينهم وبين ما حدث في بلده " سواقين التكاسي في باريس وصلو الناس مجاني طول الليل .. أما في أحداث " الاتنين " في الخرطوم، السائقين كانوا بياخدو 3 أضعاف سعر المشوار " . أما الصفحة الرسمية لسفارة دولة قطر في فرنسا على " تويتر " فعلقت على هذه الأحداث قائلة " 5/5 : تذكر السفارة المواطنين بأن السلطات الفرنسية أعلنت إغلاق الحدود، وهذا الإجراء يعني تشديد إجراءات المراقبة والتدقيق عند الحدود الفرنسية " . فيما نفى حازم الكابي الشائعات التي أطلقت حول توقف العمل بالشينغن - وفقا لمصادر الدبلوماسية الفرنسية " . وقد أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند حالة الطواريء في جميع أنحاء البلاد وتشديد الرقابة على الحدود الفرنسية ورفع حالة التأهب القصوى بعد تعرض البلاد لهجمات متتالية، فضلا عن زيادة القوات العسكرية المنتشرة لتأمين البلاد بواقع 1500 رجل.