أكد محافظ الشرقية الدكتور رضا عبد السلام، أنه سيتم استبعاد أي مسؤول أو موظف تنفيذي من موقعه وإحالته للشؤون القانونية، في حالة ثبوت مساندته لأي مرشح في الانتخابات البرلمانية، مشددًا على حياد الأجهزة التنفيذية ووقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مشيرًا إلى أن الدولة لا تساند أي تيار ولا تتدخل في العملية الانتخابية. وناشد المحافظ - خلال اجتماعه بالجهاز التنفيذي اليوم الخميس - أهالي الشرقية بالنزول والمشاركة في العملية الانتخابية واختيار المرشح الأنسب لبناء مصر الجديدة واستكمال الاستحقاق الثالث في خارطة الطريق، حتى تكتمل مؤسسات الدولة، مؤكدًا أنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات لإجراء الانتخابات البرلمانية المقرر لها يومي 22 و23 من نوفمبر الجاري، حيث تم إعداد 1039 مركزًا انتخابيًا تضم 13 لجنة عامة و1843 لجنة فرعية، وتم توفير أماكن لمبيت 1900 قاض من المشرفين على عملية الاقتراع وتزويدها بكافة المقومات المعيشية، كما تقرر إمداد لجان الانتخابات بمظلات ومقاعد انتظار للناخبين، وكذلك تشكيل غرف عمليات رئيسية وفرعية بديوان عام المحافظة والوحدات المحلية بالمراكز والمدن؛ لمتابعة العملية الانتخابية وحل أي مشاكل تواجهها،وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاسط. وفى سياق اخر، قرر المحافظ توقيع جزاءات رادعة على أصحاب مستودعات البوتاجاز المخالفة والتي يتم تسريب حصتها وبيعها في السوق السوداء، بغلق المستودع المخالف لمدة 15 يومًا وفرض غرامة قدرها 60 جنيهًا كفروق أسعار عن كل اسطوانة، وذلك منعًا لحدوث أزمات في هذه السلعة الحيوية التي يتزايد الطلب عليها خلال موسم الشتاء. وقال إنه تم إمداد رؤساء المراكز والمدن بحصة كل مستودع ومفتش التموين المسؤول عنه ورقم هاتفه، بهدف المتابعة المستمرة لعملية التوزيع، كما تم إنذار محطات التعبئة بعدم تحميل السيارة مرتين، إلا بعد التأكد من توقيع وختم الفاتورة من إدارة التموين واللجنة المعنية بهذا الشأن، منعًا لتهريب الاسطوانات لغير مستحقيها أو استخدامها في غير الغرض المخصصة له. وأشار إلى أنه تمت زيادة حصة المحافظة من غاز البوتاجاز بنسبة 15٪ ، لتصل إلى مليونين و186 ألفًا و980 اسطوانة شهريًا، بواقع 70 ألف اسطوانة يوميًا، يتم توزيعها من خلال 222 مستودعًا و247 سيارة لشباب الخريجين.