تزوجت وأدركت اننى ارتكبت اكبرخطأ بحياتى زوجى لايكترث لى يهملنى..حاولت معه مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى معاملته لى تسوء يوما بعد يوم أصبر عليه من أجل بناتى ولكن إلى أين سأصل أفكارى ورغباتى تقودنى للجنون نظرات الرجال تلاحقنى وأفرح بداخلى أريد أن أعيش سنى وأحس بجمالى لا أريدأن أفعل شئ يغضب الله ولكن ماذا أفعل لا أعلم ما المشكله ،هل هو فارق السن بينى وبين زوجى؟(إنه يكبرنى بأكثر من عشرين عاما) أعلم إنه خطئى بالإختيار ولكنى كنت صغيره ولم أجد من ينصحنى تزوجته من تسع أعوام وجدت فيه حينها الأب والأخ والصديق ولكن معاملته تغيرت معى كثيرا مع مرور الوقت وينتقدنى على أتفه الأسباب دائما يكبر المشاكل أحاول تهدئته ،ولكننى تعبت ولا أعرف ماذا أفعل؟ رضوي - مصر مشكلتك هي مشكلة كل فتاة يبهرها من يتقدم لخطبتها تفرح بالفرح بالفستان بالخطوبة ويتوقف عقلها عند هذه الاشياء ولا يتعداها ، فتتعجل وتسرع الخطي نحو الزواج ، غير عابئة بما ينتظرها ولا مفكرة فيما إذا كان هذا الشخص مناسب أو غير مناسب متكافئ أو لا اخطأت حين تسرعت الزواج بمن يكبرك بأكثر من 20 سنة ولم تفكري في كل الفروقات بينكما واهمها فارق العمر ، والنتيجة أنك احتملته 9 سنوات واحتملك هو أيضاً لأنه بالتأكيد اهتمامتكم مختلفة ما يعني أنكما غير متفقين علي رؤيتكم للحياة والزواج بسبب فارق العمر ومن هنا تنشا المشكلات ثم التحاشي وبعدها التجاهل منعاً للمشكال إلس أن يشعر كل واحد منكما انه يعي في جزيرة منعزلة عن الآخر وفي الحقيقة هذا أبعد ما يكون عن معني الزواج الكائن في السكن والسكينة والتواد والتراحم والتواصل والحميمية . الحقيقة ان مشلكتك فات أوان حلها بالانفصال فطالما انك أم فعليك التفكير مرتين مرة لك ومرة لبناتك ، فلا ذنب لهما في اختيارك الخاطيء ، فليس من الامومة في شيء أن يدفع الأبناء فاتورة الاختيار الخاطيء للآباء كل ما يمكن ان تفعليه هو أن تزيلي الحواجز بينك وبين زوجك أن تقتربي منه اكثر تفكري بطريقته ، سيجهدك ذلك قليلاً لكنك اخترت وعليك أن تدفعي ثمن هذا الاختيار بإرادتك قد لا تحققي السعادة الكاملة ، لكن من قال لك إن الزواج سعادة تامة خالية من العواصف والمشاكل لكن إيجابييتك مع زوجك ستحقق لك شيء من السعادة وكثير من الطمأنينة والاستقرار وستملأ قلبك بحب زوجك لتنقذي نفسك من براصن التفكير في رجال آخرين فتوقعي نفسك في المحرمات انت في غني عن كل ذلك إذا احتويت زوجك وأكدت له علي احتياجك له واحتياجك لوجوده فكري في مزاياه وعززيها لديه ولديك ، وتغاضي عن عيوبه ، لا مانع من مصارحته بما يدور في نفسك بل واطلبي منه ما تحتاجين إليه منه من تفاهم تواصل حنو واحتواء وغير ذلك ، الشكوي لن تفيدك والندم لن ينفعك ، والسلبية ستزيد حياتك تعقيداً ،ففكري في الاتجاه الصحيح أفضل عواطف عبد الحميد نتلقي رسائلكم علي الرابط التالي أدخل مشكلتك هنا لإرسالها لقسم أوتار القلوب * ما هو مجموع 3 + 2