قال الدكتور عماد جاد مرشح «الكتلة المصرية» بدائرة شمال القاهرة إن العامل الحاسم في الانتخابات المقبلة سوف يكون نسبة المشاركة معربا عن اعتقاده بأن التيارات الدينية ستكون مؤهلة للسيطرة في حال تدني هذه النسبة. واستعرض جاد مرشح الكتلة عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي - خلال ندوة للتعريف بمرشحي الكتلة نظمتها مجموعة «التحرك الإيجابي» الليلة الماضية - المشكلات التي واجهت الكتلة وابرزها أن الكتلة تعتبر التحالف الوحيد الذي لم يحصل على رمز انتخابي موحد إلا في وقت متأخر، الأمر الذي تسبب في إعاقة الحملة الدعائية.
أما زياد العليمي عضو ائتلاف شباب الثورة ومرشح الكتلة على رأس قائمة جنوبالقاهرة فقد أكد أنه قرر خوض الانتخابات انطلاقا من أن البرلمان القادم سوف يمثل الجهة الوحيدة التي تمتلك الشرعية .
وأعرب العليمي عضو المصري الديمقراطي عن تخوفه ممن «يعرفون أدوات لعبة الانتخابات ويمتلكون خبرة استخدام المال والاتفاقات العائلية» على حد وصفه .
وأوضح أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه قام بإعداد مشروعات لقوانين لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مناخ الاستثمار .
من جانبه .. قال المهندس باسل عادل المتصدر لقائمة شرق القاهرة عن حزب المصريين الأحرار إن الكتلة تواجه مشكلتين هما ضيق الوقت وضعف نسبة المشاركين في حملات التوعية.