القدس المحتلة: ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأدميرال مايكل مولن يصل إسرائيل الأحد ، لبحث أزمة النووي الإيراني. وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يلتقي مولن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي جابي أشكنازي ، خلال زيارته الرابعة لإسرائيل منذ توليه المنصب عام 2007 . ويجتمع مولن أيضا مع قادة الاستخبارات العسكرية ووحدات التخطيط العسكرية، وسيركز اجتماع أعلى مسؤول عسكري أمريكي بالقيادات العسكرية الإسرائيلية، على استعدادات الجانبين لإيران النووية وسوريا ولبنان فضلاً عن الأزمة في العلاقات التركية-الإسرائيلية، التي توترت على خلفية الهجوم العسكري الإسرائيلي على "أسطول الحرية" ومقتل تسعة متضامنين أتراك على متن السفينة مرمرة. وتتزامن زيارة مولن مع دعوة شبتاي شافيت الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" إلى توجيه ضربة وقائية ضد إيران لمنعها من أن تصبح دولة نووية . وأضاف شافيت "أؤيد نظراً إلى أن هناك حرباً جارية مع إيران، وبما أن التهديد مستمر ونوايا العدو في هذه الحالة هي القضاء عليكم - الفكرة القائلة إن الخطوة الحكيمة هي التحرك وليس الرد". وقال شافيت الذي كان رئيساً للموساد بين عامي 1989 و1996 "اللجوء إلى الرد كاستراتيجية رئيسية يعني الانتظار حتى نتعرض لهجوم . لكننا نواجه خصماً يخطط على الدوام ولا ينتظر سوى الفرصة لشن هجوم". ويذكر أن مولن حذر في مطلع يناير/كانون الثاني الفائت، من توجيه ضربة عسكرية إلى طهران، باعتبار أن ذلك سيزعزع استقرار الشرق الأوسط وأشار إلى أن الجيش الأمريكي لديه القدرات على مهاجمة إيران رغم المهام التي يقوم بها في أفغانستان والعراق. وتتهم الولاياتالمتحدة وإسرائيل والغرب إيران بالسعي نحو إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران بالتأكيد على سلمية برنامجها النووي وأنه لأغراض مدنية.