كشفت أجهزة الأمن التركي هوية أربعة أشخاص أكدت أنهم دخلوا تركيا من سوريا أخيراً لتنفيذ هجمات انتحارية لحساب تنظيم «داعش» قبل الانتخابات البرلمانية المقررة مطلع الشهر المقبل وخلالها. والأربعة هم ثلاثة أتراك وامرأة كازاخستانية وزعت أجهزة الأمن صورهم ومعلومات عنهم على كل المحافظات التركية، مطالبة المواطنين بالإبلاغ عنهم حيث وُجدوا. وكان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو قال إن الانتحاريين الذين خططوا لتنفيذ هجوم أنقرة المزدوج بداية الشهر الجاري كانوا أربعة، اثنان منهم نفذا العملية بينما فرّ الآخران ومازالا مطاردَيْن في تركيا. وانتقدت المعارضة حكومة داود أوغلو بسبب أدائها في مسألة التفجيرين، واتهمتها بالتقصير وعدم ملاحقة عناصر «داعش» في البلد على رغم توافر معلومات عن وجودهم وخططهم. ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن مصادر أمنية أن هناك قلقاً من أن ينفّذ الأشخاص الأربعة الذي تسللوا إلى تركيا اعتداءً ضخماً «مثل خطف طائرة أو سفينة أو تنفيذ تفجير انتحاري وسط حشود». وأشارت معلومات إلى أن المرأة الكازاخية تحمل جواز سفر ألمانياً.