أكد إبراهيم الصياد عضو لجنة الرصد التقييم الإعلامي للانتخابات البرلمانية، أن الانتخابات البرلمانية كانت نزيهة وبها قدر عالي من الشفافية، نافيا انتقاد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب "النور" للانتخابات البرلمانية الأخيرة. وقال الصياد من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس" على قناة "المحور" الفضائية اليوم الخميس: "شيء طبيعي أن أي مرشح أو حزب يخسر الانتخابات يحاول خلق مبررات لهزيمته"، مضيفا "أنه طوال فترة الدعاية الانتخابية كان هناك تلاسن وتبادل الاتهامات بين مختلف الأحزاب والمرشحين في وسائل الإعلام ولكن حزب النور ليس الحزب الوحيد الذي تعرض للهجوم". وأوضح الصياد أن اللجنة كانت تعمل بمهنية ونزاهة وليس لها أي ميول أو اتجاهات سياسية، مما أدى إلي تعرضها للهجوم من قبل بعض وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية – على حد قوله. وكان الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور قد قال في تصريحات تلفزيونية له: "إن الحزب خاض الانتخابات البرلمانية في جو يفتقد إلى النزاهة والعدالة" - على حد قوله وكان مخيون قد وصف الانتخابات البرلمانية الأخيرة بأنها أسوأ من الانتخابات البرلمانية التي جرت في عام 2010، معلنا أن الحزب سيناقش وسيحسم اليوم مسألة مشاركته من جولة إعادة المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب. كما أوضح مخيون "إن الحزب فوجئ بحملة منظمة وممنهجة لتشويهه وتكسير عظامه في الانتخابات البرلمانية"-على حد قوله.