قال مصدر طبي، إن ضحايا القصف الذي شنه الحوثيون، مساء اليوم الأربعاء، على أحياء سكنية في مدينة تعز اليمنية، ارتفع إلى 15 مدنيًا، وعشرات الجرحى في حصيلة أولية. وذكر المصدر (طلب عدم الكشف عن اسمه)، للأناضول، أن عددًا من الجرحى حالتهم خطيرة، ويعانون من إصابات مباشرة. وقال شهود عيان، في وقت سابق للأناضول، إن أكثر من 10 صواريخ كاتيوشا، أطلقها الحوثيون، تساقطت على أحياء الضبوعة، والتحرير الأعلى، وشارع 26 سبتمبر، وسوق المركزي للخضروات، وحي القرشي، وسط مدينة تعز. وقال أحد المسعفين ويدعى "محمد"، لمراسل الأناضول، "هناك عشرات القتلى والجرحى، شاهدت طفلًا، و شقيقته سقطا على الفور، وهناك رجال فقدوا أطرافهم نتيجة إصابات مباشرة". وتزامن القصف الحوثي مع تسليم المقاومة الشعبية عشرات المواقع التي كانت تحت قبضتها لقوات نظامية من الجيش الوطني، الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي. وتسيطر المقاومة الشعبية منذ أشهر على معظم المقرات الحكومية في تعز، التي تشهد مواجهات عنيفة مع الحوثيين منذ أكثر من 6 أشهر، في حين يسيطر الحوثيون على عدة أحياء في المدينة ومعظم مداخلها.