صرح الدكتور نعمان جمعة، رئيس حزب الوفد السابق، اليوم الأربعاء، بأنه ما يزال يمارس العمل السياسي ولكن بهدوء. وأشار "جمعة" إلى أنه لديه مقر لحزب الوفد يقع في شارع عماد الدين، وأنه أقام قضايا عديدة وكسب أحكامها جميعا، وأن صفوت الشريف هو من كان يرفض تنفيذ هذه الأحكام لأنه كان يحاربه دون سبب موضح، سوى أنه كان مستقيما وله مواقف واضحة ومحددة، مما كان يثير قلقه.
وأكد أن جميع الأحكام التي كسبها كانت تنص على استرداده لمنصبه كرئيسا لحزب الوفد، وعدد هذه الأحكام هو ثلاثة عشر حكما، وأضاف أن الإنتخابات التي أجريت فيما بعد لحزب الوفد هي باطلة.
واسترسل قائلا بأنه تم فصله من حزب الوفد في 18 يناير 2006، بحضور بلطجية وأرباب سوابق، دون توجيه تهمة إليه، ودون وجود سلطة تملك هذا القرار، حيث أن الهيئة العليا لم تجتمع في هذا اليوم مشيرا إلى أنه كان يرؤسها حينذاك.
وأضاف جمعة أن اقتلاعه من حزب الوفد كان وراؤه عدد من الشخصيات التابعة للنظام السابق على رأسهم جمال مبارك وصفوت الشريف، بالإضافة إلى مجموعة الطامعين في رئاسة حزب الوفد مثل محمود أباظه والسيد البدوي ومحمد سرحان الذين كان لهم صلة وثيقة بجمال مبارك وأيضا مباحث أمن الدولة برئاسة حسن عبدالرحمن الذي كان يعاونهم لأنه تربطه صلة بالسيد البدوي الرئيس الحالي لحزب الوفد.
وأشار "نعمان جمعة" في حديثه لفضائية «سي بي سي»، اليوم الأربعاء، أن قرار ترشيحه في انتخابات الرئاسة في ظل النظام السابق، كان مجبرا عليه من قبل اللجنة العليا لحزب الوفد، وأن قرار ترشيحه جاء على عكس ما يريد النظام السابق.