أكد سكرتير عام حزب الوفد الدكتور سيد البدوي ان يوم الثاني من يونيو القادم هو تاريخ إنهاء الأزمة التي لحقت بالوفد والتي تفجرت على خلفية قرار عزل رئيسه السابق الدكتور نعمان جمعة. وقال البدوي في تصريحات خاصة ان 2/6 القادم هو يوم انعقاد الجمعية العمومية للحزب والتي يتم خلالها انتخاب رئيس جديد لوضع حد للخلافات التي شهدتها أروقة الحزب بين أنصار الرئيس السابق الدكتور نعمان جمعة وجبهة الإصلاحيين التي يتزعمها الدكتور محمود أباظة وذلك من خلال قرارات وحلول داخلية بعيدة عن اى تدخلات خارجية. ونفى البدوي ان يكون الرئيس الحالي " المؤقت " مصطفى الطويل ضمن المرشحين لانتخابات رئاسة الحزب وقال ان الترشيح مفتوح لكل الأعضاء وليس هناك اتجاه لدعم شخصية معينة وان هذا الأمر – حسب البدوي – متروك لقرار وتصويت أعضاء الجمعية العمومية. وحول موقف الحزب من الدكتور نعمان جمعة وإمكانية ترشيحه لرئاسة الحزب قال البدوي ان الدكتور جمعة حسب قرارات الجمعية العمومية يعد " مفصولا" ومن ثم لا يحق له الترشيح لرئاسة الحزب لأنه ليس عضوا به وإذا أراد ان يقوم بالترشيح فليس أمامه مانع بشرط ان يعيد عضويته في الحزب مرة أخرى وان يقبل الحزب بتلك العضوية.