ديل بوسكي: علي موراتا بذل المزيد مع المنتخب الإسباني

عاد المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، فيسنتي ديل بوسكي إلى استدعاء المهاجم ألفارو موراتا، داعيا إياه لتحد جديد في نهاية التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2016)، حيث أكد أن "عليه تقديم أكثر مما فعل حتى الآن".
وأقر ديل بوسكي بأن مستوى موراتا مع فريقه يوفنتوس الإيطالي يعد أفضل من عروضه بالمنتخب.
وقال مدرب الماتادور: "يروق لنا استدعاء لاعبين مثل موراتا، إلا أن ثمة ضرورة لأن يقوموا بتقديم المزيد مقارنة بما يقدمونه الآن".
وتابع: "يجب أن نكون متطلعين للمزيد مع هؤلاء اللاعبين لأن لديهم موهبة وقدرة على العطاء أكثر مما يقدمون في الوقت الراهن، لذلك نقوم باستدعائهم".
وأعرب ديل بوسكي عن تقديره للاعبين الذين تم استدعاؤهم مجددا لصفوف المنتخب مع موراتا، مثل تياجو ألكانتارا ونوليتو.
وقال المدير الفني: "نكن بالغ التقدير لتياجو ونعتقد أن نوليتو يلعب بشكل جيد ويمنحنا مقومات لا يوفرها آخرون" للماتادور.
وفي توقيت قد يحسم فيه الفريق تأهله إلى كأس الأمم الأووربية، قيم ديل بوسكي أداء لاعبي المنتخب.
وأضاف: "منذ المباراة الكارثية في المونديال أمام تشيلي التي أطاحت بنا من البطولة، خضنا تسع مباريات رسمية، حققنا الفوز في ثمان منها.. نحن نمضي في الطريق الصحيح.. لا يمكننا التباهي بأنفسنا، إلا أننا حققنا التأهل ليورو 2016، ونتطلع إلى الحسم بالفوز في لوجرونيو أمام لوكسمبورج" الثلاثاء المقبل.
ومن المرجح أن يشارك سرخيو راموس، العائد من فترة نقاهة للتعافي بعد تعرضه لإصابة في الكتف، في المباراة المرتقبة الثلاثاء.
وقال ديل بوسكي: "اتصالاتنا بالأطباء منحتنا شعورا إيجابيا بشأن راموس، ونأمل أن يكون الثلاثاء في أحسن حال، إن لم تمض الأمور على هذا النحو وظهر شيء جديد فسوف نبحث عن حل آخر، إلا أن رأي الأطباء يرجح مبدئيا مشاركته" في المباراة.
وفضل الجهاز الفني للمنتخب الإسباني عدم استدعاء كوكي ريسوريكسيون الذي يشعر بأنه ليس في أفضل حال، رغم أنه يتحسن من إصابة عضلية في الفخذ الأيمن.
وحاول ديل بوسكي عدم إعطاء أهمية لصافرات الاستهجان التي لاحقت جيرارد بيكيه خلال المباريات الأخيرة التي خاضها مع الماتادور، معربا عن أمله في ألا تتكرر في لوجرونيو.
وتابع: "أتمنى ألا تؤثر على أدائه كما هو الحال حتى الآن".
واستبعد ديل بوسكي من تشكيلة المنتخب الإسباني ظهيري اليسار خوان بيرنات وخوسيه لويس غايا، وجاء قراره بشأن الأخير بسبب تعرضه للإصابة.
وأضاف: "لدينا العديد من البدلاء بخلاف جوردي ألبا وناتشو مونريال وألبرتو مورينو الذين يخوضون مباريات عديدة ويتمتعون بحالة جيدة فضلا عن ماركوس ألونسو الذي يؤدي بشكل جيد مع فيورنتينا الإيطالي.. أيا كان من نستدعيه فلن يكون قرارا خاطئا".
وقد يكون لقاء لوكسمبورغ هو رقم 100 على الصعيد الدولي لسيسك فابريغاس في حالة مشاركته، وهو ما علق عليه مدرب الماتادور بقوله: "بغض النظر عن عدد المباريات التي خاضها، نحن سعداء بمستواه".