أكد السفير بركات الفرا السفير الفلسطيني السابق بالقاهرة، أن لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنظيره الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" بولاية نيويوركالأمريكية يؤكد على محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية. وأوضح الفرا أن السيسي كان لديه موقفا حازما بما يجرى في القدس ورفضه لاقتسام المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، متوقعا أن يتم طرح ما يحدث في المسجد الأقصى على "بساط البحث" بالأممالمتحدة، واصفا عملية السلام بأنها "متعثرة وفي حالة موت سريري". وأشار إلي "أن مصر لها نفوذ في العالم لتجميع الدول الصديقة بأفريقيا وأمريكا اللاتينية للوقوف بجانب الحق الفلسطيني"، مضيفا أن الرئيس الفلسطيني يلجأ لمصر دائما لأنها ساندة والداعمة دائما لفلسطين". وناشد الأممالمتحدة بدورتها الحالية بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلي اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطين ك"دولة مراقبة" في 2012، وقال : "أن استمرار الاحتلال هو خرق للقانون الدولي". وأضاف أن القوات الإسرائيلية تعتدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس، مطالبا من المجتمع الدولي أن يدافع عن المقدسات. ومن المقرر، أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنظيره الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" بولاية نيويوركالأمريكية، لبحث مستجدات الاوضاع في القضية الفلسطينية وخطة السلطة للتحرك خلال المرحلة القادمة ، وسبل التحرك دوليا لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة علي المسجد الاقصى. وكان الرئيس المصري قد توجه إلي نيويورك للمشاركة بقمة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة التي اقيمت أمس الجمعة.