قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن فلسطين ستشرع في إجراءاتها لطرح قضية التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق القدس ومقدساتها على أكثر من مستوى في الأممالمتحدة ومنظماتها المختصة. ووجه المالكي رسائل عاجلة إلى كل من أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد المدني، وأمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، وأمين عام الأممالمتحدة بان كي مون، ووزير خارجية المملكة الأردنية ناصر جودة، شرح فيها طبيعة الإجراءات التصعيدية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المختلفة ضد المسجد الأقصى المبارك، وأبعادها وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والعالم، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية باتت تحشد جميع قواها وإمكانياتها لفرض السيطرة الإسرائيلية على المسجد وتقسيمه زمانيا ومكانيا. وطالب المالكي، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، بالإسراع في عقد القمة الإسلامية الاستثنائية التي قدمت فلسطين طلبا لعقدها منذ ما يزيد عن العام، كما طالب أمين عام جامعة الدول العربية باتخاذ الخطوات العربية السريعة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد المسجد الأقصى ومن أجل حمايته ودرء المخاطر عنه. ودعا بان كي مون لممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها على المسجد، مؤكدا أن فلسطين ستشرع في إجراءاتها لطرح هذه القضية في أكثر من مستوى في الأممالمتحدة ومنظماتها المختصة. وأشاد المالكي بالإنجازات التي حققها الأردن الشقيق في الدفاع المستمر عن القدس ومقدساتها والمسجد الأقصى المبارك، داعيا وزير خارجية الأردن إلى تدخل سريع ومباشر لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد المسجد. وأعطى المالكي تعليماته الفورية لجميع دوائر الوزارة والسفارات والجهات المعنية بالتحرك العاجل مع مراكز صنع القرار في الدول والمنظمات الدولية، ومراكز النفوذ والتأثير في الرأي العام من أجل فضح الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى المبارك، ومن أجل متابعة هذه التطورات الخطيرة.
