تُعلق كل من الصين والولايات المتحدة آمالا كبارا على زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى أمريكا في الفترة من 22 إلى 25 سبتمبر الجاري لتحقيق انفراجة والانتهاء من محادثاتهما بشأن معاهدة الاستثمار الثنائي في وقت مبكر. وقالت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، اليوم الأحد، إنه بالنظر إلى صعوبة إزالة العوائق على الطريق، يتعين على أول وثاني أكبر اقتصادين في العالم بذل المزيد من الجهود لإكمال المحادثات بشأن الاتفاق في أسرع وقت لتحقيق النفع المتبادل للبلدين والاقتصاد العالمي بوجه عام، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط . وتحتل مفاوضات معاهدة الاستثمار الثنائي "أولوية قصوى" في العلاقة الاقتصادية للدولتين الباحثتين عن سبل مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق نتائج الكسب المتكافئ عبر تحرير الاستثمار. ويعتقد مسؤولون وخبراء من الجانبين أن معاهدة الاستثمار الثنائي لن تفيد أكبر اقتصادين في العالم من حيث تعزيز الاستثمار المتبادل وفرص العمل فحسب، وإنما ستفيد الاقتصاد العالمي أيضا. وأكد ناثان شيتس وكيل الشئون الدولية بوزارة الخزانة الأمريكية، على الفوائد التي سيجنيها المستثمرون الأمريكيون من وراء المعاهدة. وقال رئيس مجلس الأعمال الأمريكي - الصيني جون فريسبي إن "معاهدة استثمار ثنائي عالية المستوى مع بنود قوية لفتح السوق والمعاملة بالمثل، ستفيد بشكل كبير العلاقات التجارية".