خبير استراتيجي: ليس هناك قوة سياسية إسلامية تحل محل الإخوان

أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن البرلمان يسهل عمل الرئيس ولا يعرقله، مشيرا إلي أن وجود أي تقصير تشريعي أو رقابي سيصبح البرلمان مسئولا عنه بدلا من تحمل السلطة التنفيذية المسئولية كما حدث في الحكومة السابقة.
وأعرب هاشم ربيع من خلال لقاءه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يذاع على التلفزيون المصري، عن قلقه لوجود أحزاب دينية في البرلمان القادم، مشيرا إلي أنه في حاله صدور حكم بإلغاء الأحزاب الدينية قد تفتح باب الترشح مرة أخرى وتعطل العملية الانتخابية لمدة 3 أو 4 أشهر.
وأشار إلي أن هناك 11 حزب ديني وأن حزب "النور" يعد من أقوى الأحزاب الدينية حاليا، وقال "حل الأحزاب الدينية مش وقتها، لأنه ليس هناك أي قوة سياسية دينية تحل محل جماعة الإخوان المسلمين"، مشيرا إلي أنه "يجب وجود إسلاميين بالبرلمان المصري وفقا لأن مصر دولة إسلامية كبيرة، على الرغم من رفضي لوجود قوة سياسية دينية".
وناشد جميع المؤسسات في مصر تشجيع المواطنين وخاصة الشباب على الحشد للمشاركة بالانتخابات، مشددا على أهمية تشجيع الشباب على المشاركة الانتخابية لأنهم يشكلون أكثر من 60 % من أصوات الناخبين.