قال كبير مندوبي الفاتيكان لدى الأممالمتحدة أمس الأربعاء إن من غير الواضح ما إذا كان الفاتيكان سيختار رفع علمه إلى جانب العلم الفلسطيني على مقر الأممالمتحدة إذا تمت الموافقة على مسودة قرار فلسطيني هذا الأسبوع كما هو متوقع. ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عدد أعضائها 193 اليوم الخميس على مسودة القرار التي تقول إنه يجب رفع أعلام الدول التي لها صفة مراقب "فوق مقرات ومكاتب الأممالمتحدة على غرار أعلام الدول أعضاء الأممالمتحدة". وحثت إسرائيل الدول الأعضاء على رفض مشروع القرار الفلسطيني. ويقول دبلوماسيون بالأممالمتحدة إن من المتوقع اعتماد القرار نظرا للدعم الواسع الذي يتمتع به الفلسطينيون بين دول كتلة عدم الانحياز النامية وهي أكبر كتلة في الأممالمتحدة. كان الفلسطينيون قد طرحوا في البداية مبادرة رفع العلم كاقتراح مشترك مع الفاتيكان لكن الفاتيكان سارع إلى توضيح أنه لن يشارك في رعاية القرار وطلب حذف كل الإشارات إليه. لكن رئيس الأساقفة برنارديتو أوزا مراقب الفاتيكان الدائم لدى الأممالمتحدة استبعد احتمال أن يسمح برفع علمه على مقر الأممالمتحدة قبل كلمة للبابا فرنسيس أمام اجتماع كبير للجمعية العامة في 25 من سبتمبر ايلول. وقال "ليست لدينا النية أيا كان لفعل ذلك." وأضاف أوزا أن الفاتيكان لا يشارك في رعاية مشروع القرار الفلسطيني "لأننا بالتأكيد لدينا أولويات مختلفة". وقال إن الفاتيكان لم يتخذ قرارا بشأن ما إذا كان سيسمح أبدا برفع علمه على مقرات الأممالمتحدة.