قال الرئيس الباكستاني ممنون حسين اليوم الأربعاء أثناء زيارة إلى بكين إنه تم القضاء على قرابة كل أعضاء جماعة حركة شرق تركستان الإسلامية لمتشددي الويجور في باكستان. وتلقي الصين باللوم في الاضطرابات العنيفة بمنطقة شينجيانج بأقصى غرب البلاد على جماعات إسلامية انفصالية مثل حركة شرق تركستان الإسلامية التي تقول إنها تريد تأسيس دولة مستقلة تحت اسم شرق تركستان ولها قواعد في دول مثل باكستان وأفغانستان. ولكن الكثير من الخبراء الأجانب شككوا فيما إذا كانت حركة شرق تركستان الإسلامية لها وجود كجماعة متماسكة مثلما تزعم الصين. وبعد أن التقى بالرئيس الصيني شي جين بينج في قاعة الشعب الكبرى قال حسين إن عملية شنت في الآونة الأخيرة لمحاربة الإرهاب "نجحت في القضاء على الإرهاب في بلادنا". وتابع "ساعدت (العملية) كثيرا أيضا في القضاء على عناصر حركة شرق تركستان الإسلامية في بلادنا وأعتقد أنه تم القضاء على كل عناصر الحركة. وربما إن تبقى أي منهم فعددهم قليل جدا." وأضاف أن الصينوباكستان "شقيقان تربطهما علاقات قوية" ويساعدان بعضهما البعض دائما "بحماس كبير". وحسين في الصين لحضور استعراض عسكري بمناسبة إحياء الذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في آسيا. وتقول الصين إن حركة شرق تركستان الإسلامية تجند الويجور الذين سافروا إلى تركيا وتدربهم مع جماعات متطرفة في سوريا والعراق بهدف العودة إلى شينجيانج والجهاد.