دافع وزير الخارجية النمساوي سابستيان كورتس، عن الزيارة المرتقبة لرئيس بلاده، هاينز فيشر، إلى إيران بين 7 و 9 سبتمبر/أيلول المقبل، والتي سيرافقه فيها إلى جانب وزير الاقتصاد رينهولد ميترنيلر، ووفد من رجال الأعمال. وقال في مقابلة مع الوكالة الرسمية "أ ب أ" بشأن الانتقادات الأوروبية لحقوق الإنسان في إيران، أإن "العزل" لا يكون جيداً، في معظم الأحوال، معرباً عن اعتقاده بأن المشاركة في الحوار مهمة من أجل إحداث تغيير للناس والأنظمة والحكومات، من خلال محاولات التأثير بشكل أفضل. وحول الانتقادات الإسرائيلية للاتفاق النووي، أعرب الوزير النمساوي عن تفهمه لحاجة إسرائيل إلى الأمن ومخاوفها بهذا الشأن. وتابع كوتس قائلاً: نحن نختلف في الرؤية مع إسرائيل بشأن الاتفاق النووي، لافتاً انه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو في هذا الشأن. وأضاف وظير الخارجية النمساوي، ان التحكم بعد الاتفاق النووي أصبح أفضل بكثير، إذا ما أخذت المخاوف الأمنية الإسرائيلية على محمل الجد، لأن إيران لايمكنها أن تذهب في اتجاه صناعة قنبلة نووية لوجود رقابة عليها. وكانت إيران ومجموعة 5+1 "الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا بالإضافة إلى ألمانيا" توصلوا إلى اتفاق في 14 يوليو/ تموز الماضي بفيينا يقضي بأحقية مفتشي الوكالة بمراقبة بعض المنشآت العسكرية الإيرانية، وفرض حظر على توريد الاسلحة لإيران، مدة خمس سنوات، مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.