بمناسبة الذكري التاسعة لرحيل الأديب العالمي " نجيب محفوظ " وتقديرًا لدوره العظيم ، يقيم المجلس الأعلى للثقافة احتفالية ثقافية وفنية بعنوان " ليلة في حب الأستاذ "، وذلك يوم الاثنين المقبل. يشارك في الاحتفالية التي يحضرها الأمين العام للمجلس د. محمد أبوالفضل، عدد كبير من الأدباء والفنانين منهم الفنان عزت العلا يلي ، الفنانة ليلى علوي ، الأديب يوسف القعيد ، والناقدة ماجدة موريس، د. محمود كحيلة، د. يوسف نوفل. تتضمن الاحتفالية محاضرات ثقافية ومعرضا للكتاب لأعمال نجيب محفوظ والأعمال التي تناولت إبداعاته،بالإضافة إلى تخفيض 50 % على دورية نجيب محفوظ بأعدادها السبعة الصادرة عن المجلس الأعلى للثقافة بعنوان " دورية نجيب محفوظ " إلى جانب تنظيم معرض فني لصور الراحل ولأفيشات الأفلام المأخوذة عن رواياته. جدير بالذكر أن نجيب محفوظ أول عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب وولد في 11 ديسمبر 1911 بالجيزة ، توفي 30 أغسطس 2006, بدأ كتاباته في الأربعينيات وأستمر حتى 2006 ومن أشهر أعماله منها الثلاثية وأولاد حارتنا ، ومن أفلامه منها قشتمر ، التوت والنبوت ، حكايات حارتنا ، الكرنك، ميرامار، ثرثرة فوق النيل ، السمان والخريف ، قصر الشوق ، بين القصرين ، السكرية ، بداية ونهاية، السراب ، زقاق المدق. ومن الجوائز التي حصل عليها منها :جائزة نوبل للآداب 1988، جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام1968،وسام الاستحقاق من الطبقة الأولي عام 1962،جائزة مجمع اللغة العربية ،جائزة وزارة المعارف. وبهذه المناسبة، أصدرت الهيئة العامة للكتاب بالتزامن مع الذكرى التاسعة لوفاة نجيب محفوظ فى 30 سبتمبر كتاب (سينما نجيب محفوظ ، الفن الجماعى والإبداع المتفرد) للدكتور وليد سيف رئيس قسم النقد السينمائى بأكاديمية الفنون وهو أول بحث شامل يتناول بالنقد والتحليل كل إسهامات نجيب محفوظ فى السينما سواء من خلال رواياته أو قصصه القصيرة وكذلك سيناريوهاته وقصصه السينمائية، وذلك للتعرف على حدود إبداعه فى السينما و مدى تعبير الافلام عن فكره و أسلوبه و ملامحه الفنية .. كما يكشف الكتاب عن مرحلة زمنية مهمة من تاريخ السينما المصرية شهدت تطورا فى أساليبها ووجوها من أهم رموزها ساهم الاديب الكبير معهم فى الإرتقاء بهذا الفن، والكتاب يشتمل أيضا على إستعراض تاريخى لتطور اللغة السينمائية فى الفيلم المصرى عبر مسيرة ما يقرب من نصف قرن يتعرف القارىء من خلالها على أهم التطورات التى تحققت لفن كتابة السيناريو ليتمكن من التعبير عن أدب مصرى أصبح عالميا، و كيف إستطاع هذا الأدب أن يغذى و يثرى الفن السينمائى بأفكاره وعوالمه وشخوصه و أساليبه السردية، لعل تجربته تكون مفيدة لأجيال جديدة من الموهوبين فى هذا الوطن الكبير الذى لن يتوقف أبدا عن إنجاب مبدعين كبار فى الأدب و السينما و مختلف مجالات الفنون و العلوم . وأعلن مركز "الأهرام" للنشر بدوره، عن توقيع كتاب "حوارات نجيب محفوظ" مع الكاتب الكبير محمد سلماوي، والذي عاصره فترة كبيرة من حياته.